حيثما وليت وجهي ، أرى وجوها عابسة ، أصحابها يمتلكون رصيدا عاليا من الغصب والتوتر .
وتلكم والله أنها لظاهرة مؤلمة ، إذ أن الدراسات تؤكد بأن هناك شخص بين كل أربعة أشخاص يعانون من التوتر النفسي في حياتهم.
إن للتوتر النفسي أعراض ينبغي الانتباه لها قبل أن تتفاقم منها :
الشعور العام بالغضب والعصبية والخوف ، عدم الاحساس بالراحة ، عدم القدرة على التركيز مع فقدان الرغبة بعمل أي شيء ، وعدم القدرة على التكيف والرغبة في البكاء.
اما الأعراض الجسمانية فهي لا تقل خطورة عن غيرها من الأعراض النفسية ومنها :
سرعة الخفقان ..اضطرابات المعدة والأمعاء.. ضعف عام بالجسد.. آلام الكتف والظهر .. اضطرابات الشهية ..صداع ..وأرق وتعرق وغثيان .
ويبقى السؤال الأهم؛ وكيف نواجه التوتر النفسي ونخفف من حدته ، ونحن نعيش في عالم مليء بكل ما من شأنه أن يرفع مؤشر التوتر لدينا ؟؟
إن الخطوة الأولى لمواجهة وحش التوتر هي الإبتعاد عن كل مصادر الضغط النفسي ومحاربة الأفكار السلبية واستبدالها بالأفكار الإيجابيه التفاؤلية . كما أن للإسترخاء والتنفس بعمق دور كبير أيضا في حل المشكلة كونه يحقق التوازن المطلوب للنفس البشرية في الحياة .
وينصح المختصون بتدريب النفس على التحدث مع الذات بجمل إيجابية من شأنها أن تقاوم التوتر نذكر منها(لا سيء يستحق الغضب) (سوف أستمتع بيومي ولن أحزن على أمس ولن أخاف من الغد) ( أنا قادر على إدارة غضبي والتحكم في التوتر) ( لن أسمح للتوتر بالتحكم في نفسيتي، بل سوف أتحكم به).
كتابنا
> سوف أتحكم به
سوف أتحكم به
12/07/2017 12:50 م
سوف أتحكم به
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/11432/
التعليقات 1
1 pings
أم رحمة
12/07/2017 في 5:14 م[3] رابط التعليق
اعتدنا من الكاتبة سحر تلمس مواضع الحاجة. ثم اقتراح المناسب. وهذا ما فعلته في هذه السطور .
شكرا . ?