وظهرت ورقة معلقة على أحد محال بيع لعب الأطفال مكتوبة باللغة الفارسية والعربية والإنجليزية مكتوب عليها “ممنوع دخول الأعراب”!
وحسب موقع “العربية .نت” فلقد أثارت هذه اللافتة استياء عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل حيث يتوافد على المدينة الشيعة العرب الخليجيين والعراقيين واللبنانيين لزيارة ضريح الإمام الرضا ثامن أئمة الشيعة ، وهو الأمر الذي يظهر معاداة للعرب بغض النظر عن انتماءاتهم.
ونشر الناشط الإيراني الفارسي المعادي للعنصرية، محسن رسولي، الصورة نقلاً عن صفحة الناشط العربي عبدالكريم دحيمي، وترك الأمر للمعلقين الإيرانيين، فكتب أحدهم يقول: “لماذا (نكتب هكذا)؟ لأننا إيرانيون ونتمتع بحضارة عمرها 2500 سنة (..) إلا أننا أكثر شعوب العالم نتأثر بالأجواء” ويقصد هنا الأجواء العنصرية المنتشرة بقوة بين بعض الأوساط.
و سبق أن سلطت “العربية.نت” الضوء على أشعار وأغانٍ ولافتات معادية للعرب، ومنها لافتة على باب عيادة طبيب عيون يعتذر عن قبول المرضى العرب، وقصيدة لشاعر إيراني معروف ينعت العرب بصفات قبيحة ويسيء للذات الإلهية، وأغنية راب فارسية معادية باسم “اقتل عربياً”.
ويقول المفكر والأستاذ الجامعي الإيراني صادق زيبا كلام “أعتقد أن الكثير منا، سواء كانوا متدينين أو علمانيين، يكرهون العرب، للأسف الشديد الكثير منا كفرس عنصريون! ولو أمعنتم النظر في ثقافات الشعوب الأخرى تجاه سائر القوميات والشعوب لوجدتم أننا أكثر إساءة للغير من خلال السخرية من الآخرين، فنحن نسيء من خلالها للترك والعرب”.