استقبل رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، يوم أول أمس الثلاثاء ، بمقر الغرفة الرئيس، الوزيرة المفوضة للعلاقات متعددة الأطراف بوزارة الخارجية الأرجنتينية، كارول رامون بيرخانو، ورؤساء تنفيذيين لشركات عالمية، للتباحث حول سُبل تعزيز فرص الاستثمار التعاوني، واستعراض سياسات المملكة في تحفيز الاستثمار وتشجيعه.
وتناول اللقاء الذي حضره عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الاستثمار الأجنبي في الغرفة سعدون بن خالد العطيش الخالدي، وأمين عام الغرفة، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، آليات تكثيف التعاون التجاري بين الشركات الأرجنتينية والسعودية وعرض أوجه التعاون المتاحة بين الجانبين، وإيضاح ما تتضمنه المنطقة الشرقية من فرص استثمارية في مجالات عدة.
وكانت الوزيرة بيرخانو والوفد المرافق لها، قد اطلعوا على شروحات مفصلة حول المنطقة الشرقية وما تمتلكه من فرص استثمارية واعدة في مجالات الصناعات البتروكيماوية وغيرها، وكذلك على معرض الصور بالغرفة الذي يحكي التاريخ الاقتصادي للمنطقة.
و عبّـر رئيس غرفة الشرقية، عن تفاؤله باللقاء، لما تناوله من مناقشات جادة حول قاعدة الاستثماراتالأرجنتينية في المملكة ومدى قدرتها على التوسع لاسيما في ظل ما تشهده المملكة من تغيـرات كبيـرة بشأن إجراءات الاستثمار، التي سهلت وشجعت كثيرًا من دخول رأس المال الأجنبي المباشر إليها.
وأشار الخالدي، إلى أن العلاقات بين المملكة والأرجنتين تنمو بشكل جيد ومرشحة لنمو أكثر، لافتًا إلى الاتفاقيات التي وقعتها المملكة مع الأرجنتين وعزّزت من نفاذ البلدين لأسواق بعضهما البعض، ما ساهم بتقوية روابط العلاقات بين البلدين والانتقال بها إلى آفاق أرحب لتحقيق تبادل المنافع وخدمة المصالح المشتركة.
وفي سياق متصل، استقبل رئيس مجلس إدارة الغرفة، رؤساء تنفيذيين ومدراء في شركات عالمية كمدير عام شركة توتال للتكرير والكيماويات السعودية العربية الرئيس في المملكة، كريستوف جيروندو، ونائب الرئيس للشؤون العامة في توتال، المهندس فهاد صالح الحربي، وكذلك الرئيس التنفيذي لشركة تيكنياس ريونيداسللخدمات والمقاولات المحدودة، خوسيه لويس، للتباحث حول سُبل التعاون ووضع أطر للقاءات ومباحثات تالية تؤسس لعلاقات متسعة مستقبلاً، فضلاً عن استعراض سياسات المملكة في تحفيز الاستثمار وتشجيعه.
وأكد عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الإستثمارالأجنبي سعدون العطيش الخالدي، على أهمية مثل هذه اللقاءات ودورها في تعزيز الاستثمارات الأجنبية، لافتًا إلى أن البلاد مهيأة الآن للاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات، وأن مثل هذه اللقاءات، تدعم خطط الدولة فيما يتعلق وجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز فرص نموها وانتشارها في البلاد.
وقال الخالدي أن اللقاءات بما احتوته من محاور تتعلق بسبل تعزيز التعاون المشترك ، وإنطلاقا من جهود وخطط الغرفة في تدعيم وتشجيع إقامة علاقات تجارية بين رجال الأعمال في المنطقة وكبار المستثمرين في العالم، مؤكدًا بأن غرفة الشرقية على استعداد للتعاون وتقديم الدعم والمساندة وفقًا لأدوارها المنوطة سواء للشركاء المحليين أو للشركات من مختلف بلدان العالم لأجل زيادة الاستثمار في البلاد ومساندة جهود الدولة في تعزيز واستقطاب الإستثمارات الأجنبية .