في حياة العامل تحدث الكثير من الإصابات التي قد تكون بسيطة لا أثر لها وقد تحدث الإصابات التي تجلسه بقية عمره بلا عمل، في هذه المقال نسلط الضوء على إصابات العمل ونتعرف على أنواعها.
بدايةً علينا التعرف على إصابة العمل، والتي قد نصت عليها المادة 27 من نظام التأمينات الاجتماعية الصادر بموجب المرســوم الملكــي رقم م / 22 وتاريخ 6 / 9 / 1389 هــ الموافق 15 / 11 / 1969م وتم تطبيقه في شهر محرم من العام 1393هـ بعد ذلك جرى تطبيق فرع الأخطار المهنية في 1/ 7 / 1402هـ. “الحادث الذي يقع للمشترك بسبب العمل أو أثناءه أو بسبب تنقلاته من السكن إلى العمل والعودة منه أو نتيجة قيامه بمهمة عمل أو أثناء ذهابه لتناول طعامه أو تأدية صلاته ”
وبناء على هذا التعريف السابق نجد أن إصابات العمل هي التي تكون أثناء تأدية العمل أو بسببه سواء داخل أو خارج مكان العمل، وحتى إن كان خارج أوقات العمل إذا كان السبب هو تأدية مهمة عمل.
وتنقسم إصابات العمل إلى قسمين:
إصابات عمل دائمة: وهي الإصابات التي تؤدي إلى عدم مقدرة العامل المصاب على القيام بالمهمات المطلوبة منه بشكل طبيعي في العمل بشكل دائم.
إصابات عمل مؤقتة: هي الإصابات التي تؤدي إلى عدم مقدرة العامل المصاب على القيام بالمهمات المطلوبة منه بشكل طبيعي في العمل وقت حدوث الإصابة مع القدرة على العودة إلى العمل خلال مدة من حدوث الإصابة، ومن هذه الإصابات حدوث خلع شديد في أحد أعضاء الجسم ينتج عنه ضرر دائم، خسارة أحد الأطراف أو جزء منها الإصابات التي تؤثر على الدماغ.
أخيراً إذا أصيب أي عامل إصابة عمل ونتج عنها نقص قي قدراته فإن صاحب العمل الذي وقعت الإصابة بسبب العمل لديه أن يوظفه في العمل المناسب بالأجر المحدد لهذا العمل بالإضافة الى تعويضه عن اصابته.