رجل من أهل التاريخ حفر اسمه بمداد من ذهب وهو من لبى النداء حينما طلب منه رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي العودة من جديد بهدف تصحيح الأوضاع كافة وبالفعل أتت ثمار العمل منذ توليه المهمة .
نتذكر في المراحل النهائية من العام الماضي المعاناة التي كان يعاني منها المونديالي بالصراع مع شبح الهبوط وبالكاد عاد حامد البلوي بخبرته العريضة وأصلح ما يمكن إصلاحه حتى بقى العميد في الدوري.
وهذا العام أثبت العمل الصحيح منذ البداية يثمر بنتائج إيجابية ومختلفة وعلى قول المثل القائل: (إذا أردت نتائج مختلفة فعليك أن تأتي بعمل مختلف).
بكل تأكيد أحسنت إدارة أنمار الحائلي صنعاً في عودة رجل خبير يعرف من أين تؤكل الكتف كونه عمل في فترات سابقة في نادي الاتحاد ونجح كثير وهذه التراكمات والخبرات لدى هذا الرجل هي التي ساهمت في أن يكون الاتحاد بهذه الصورة المتخلفة هذا الموسم.
تحدث حامد في برنامج كورة عن سبع نهائيات متبقية بما معناها هي حصيلة الموسم لعميد الأندية في الدوري والبطولة العربية وهذا الأمر ينتظره المدرج الاتحادي العظيم كي تعود الأفراح والليالي الملاح.
ختاماً: اليد التي تنهضك عند السقوط خير من ألف يد تصافحك عند الوصول.