نعتز بتمسكنا بإسلامنا والحمد لله في المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين ونفخر بإنجاز الملك عبدالعزيز في توحيد البلاد كل عام في يومنا الوطني بل وكل يوم ، ونزداد فخراً بما تقدمه المملكة في خدمة الاسلام والمسلمين من معونات وعلى كل الاصعدة صحياً واقتصادياً وسياسياً ومالياً ولله الحمد أن جعل إلينا لا لنا عند الناس حاجات .
عندما نستذكر التاريخ يخبرنا عن الموحد الملك عبدالعزيز ورجاله وكيف مشوا على الرمضاء حفاة الأقدام وسقوا الأرض بالعرق والدم لبناء وطن تجبى اليه ثمرات كل شيء ، وعندما نستحضر الحاضر يبهرنا الرجال الذين نهضوا بالبلاد والعباد ليكون لنا مكان يشار لنا فيه بالبنان ، وعندما ننظر للمستقبل تأخذنا الرؤية إلى السماء لمقارعة النجوم .
إن كنت كاتباً فالمملكة تلهمك لكتابة نصاً حروفه من ذهب وحبره من نور وإن كنت شاعرا فالمملكة تُسكِنُك بيوتاً من الشِعر وتغوص بك في بحرٌ من الادب وإن كنت خطيباً فالمملكة تمنحك منبراً عالياً وإن كنت ضيفاً فالمملكة ترحب بك صاحباً للدار وإن كنت موهوباً فالمملكة وجهة لك لتصبح مبدعاً وإن كنت تاجراً فالمملكة لك مكسبا ومغنماً . فامشوا في مناكبها وكلوا من رزق الله فيها ولا تعثوا في أرضها مفسدين .
إن مابين اليوم الوطني ٩١ واليوم الوطني ٩٢ حققت المملكة العربية السعودية إنجازات عظيمة وعديدة على المستوى الداخلي وايضاً على المستوى العالمي .
لذلك كل ما أردنا أن نفتح كتب تاريخنا لنروي للجيل الجديد مأثرنا تأخذنا صفحاتنا الحاضرة والمشرقة إلى حيث المستقبل . فالمملكة هي لنا دار ونحن لها أسوار وابنائنا الثمار .