كانت حدائق مجتمعنا ترتوي بمختلف الشباب في عمر الورود بين حالم وطامح في الوصول إلى قمم التفوق والنهوض ببلدنا الحبيب في مختلف مجالاته تقدم وحضارة وأمان يغبطنا عليها الآخرون، ومازلنا كذلك، ولكن بعد برهة من الزمن وجدنا زهورنا تذبل ومجتمعنا يتصدع لنكتشف هبوب رياح سوداء محملة بالسموم أصابت تلك الورود فأمانتها، وأذهبت عطرها وجمالها فهل نقف مكتوفي الأيدي أم نحاول إنقاذها؟ وما السبيل لذلك؟
نعم هي المخدرات سموم قاتلة شتت الأسر، وفككت المجتمعات وأصبحت أسيرة تلك الآفة لذا وجب علينا أن نقف يداً بيد مع حكومتنا الرشيدة حفظها الله للمحاربتها واجتثاثها من المجتمع لتخضر الأرض، ويعم السلام وتبقى سعوديتنا العظمى تفوح بعطورها .