أعاد مهندس الرياضية السعودية معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أمس وخلال لقائه بالرياضيين في بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياضي البطل والمدرب العالمي الوطني سعد شداد الاسمري إلى عرينه بالاتحاد السعودي لألعاب القوى بعد طويله دخل خلاله بن شداد إلى تاريخ الاولمبياد بتحقيق انجاز اولمبي للبحرين، والذي كان طموحا له كلاعب ثم كمدرب.
ومشوار سعد شداد المولود في الـ24 من شهر سبتمبر 1968م في ميدان العاب القوى مرصع بالإنجاز، وحافل بكثير من النتائج على المستوى الخليجي والعربي والقاري ، حيث انطلق في العام 1992 حتى العام 2002 انهي مشواره في ميدان أم الألعاب الاعتزال والاتجاه إلى التدريب حيث كلف بالأشراف على المسافات المتوسطة والطويلة بلجنة المنتخبات بالاتحاد السعودي لألعاب القوى ، وانطق مشواره التدريبي معهم منذ العام 2003 وحتى 2013 ، ليتجها بعدها إلى تدريب منتخب البحرين لألعاب القوى وحققه معه إنجازات عديدة تأتي في مقدمتها تحقيق الميدالية الأولمبية الأولى لام الألعاب البحرينية .
وسعد شداد كان بطلا في ميدان أم الألعاب عندما كان عداء لا يشق له غبار فحقق فضية سباق 3000متر موانع دورة الألعاب الآسيويةهورشيما 1994م ، وبرونزيو بطولة العالم السويد 1995م ، وذهبيه دورة العالم العسكرية إيطاليا 1994، ذهبيه دور الألعاب العربية 1997م ، ثم ذهبيه دورة الألعاب الاسيوية اليابان 1998م إلى جانب تحطيمه عدد من الأرقام الشيخية والمحلية والعربية
وفي اتصال هاتفي أكد المدرب العالمي سعد شداد أن العودة إلى تدريب المنتخب السعودي هو شرف كبير يتمناه اي مدرب سعودي أو عربي، مؤكدا أن ابتعاده في الفترة الماضية عن تدريب المنتخب السعودي جاء بناء على طلبه ومنح الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السابق له فرصة البحث عن انجاز شخصي عالمي عن طريق تدريب نجوم يمتلكون إمكانات تؤهلهم على تحقيق انجاز، وبين أنه تلقى عدد من العروض من منتخبات مختلفة الا انه اختار منتخب البحرين
وأشار شداد أنه يعتزم على فتح مزيد من مراكز التدريب موزعه على جازان ووادي الدواسر وخميس مشيط وبيشة ورنيا، لسابق تجربته من اكتشاف عدد من نجوم القوى من هذه المناطق لان العاب القوى خصوصا للمسافات الطويلة تعتمد على البيئة التي يعبشها فيها العداء