يخوض اليوم الأزرق الكويتي الطامح بالصعود للمربع النهائي مباراة امام العنابي القطري الجريح بسهام عمانية حمراء وبنقطة واحدة بتعادل مع الابيض الاماراتي بينما المنتخب الكويتي لديه 4 نقاط ذهبية بتعادل مع عمان وفوز على الابيض الاماراتي المرصع نصفه الاساسي بالنجوم المجنسة ، وهنا اقوول بأن فوز الازرق الكويتي على الابيض الامارتي كان بفضل حماس الشباب والثقة بالنفس على المستطيل الاخضر هذا ماشهدناه مساء الثلاثاء الماضي فقد قاتل نجوم الكويت بشبابه طيلة المباراة ونجح وفقا لتكتيكه المحكم الذي لعب به وسجل هدفين خاطفين جميلين تؤكد تركيزهم طيلة تسعون دقيقة منفذين للتكتيك عشرة على عشرة وهو اللعب على الهجوم المرتد الخاطف واخطاء الخصم فنجحوا مرتين بسبب الضغط واخطاء عمود الدفاع الامارتي (الحمادي)
وعليه يكون الازرق بهذا الفوز المستحق قد حقق عدد من الايجابيات والمكاسب تحسب لنجومه الشباب وطاقمه الاداري والفني ويمكن الاشارة اليها
ـ استعادة الثقة للازرق التاريخ والحاضر صاحب الارض والجمهور للبطولة 26 وصاحب اكبر عدد من البطولات ، حيث بهذا الفوز تجاوز عقدة عدم الفوز
في اخر عشر لقاءات لعبها قبل هذه المباراة حيث خسر اربع وتعادل في ست اخرها مباراة الافتتاح مع عمان ، بين هذا الفوز أن لاعب دكة الاحتياط جاهزا وقادرا بثقته بنفسه وبحماس الشباب يصنع ماهو مستحيل وبصراحة حينما سجلت الكويت الهدف الثاني قفزت من الفرح مشجعا وازعجت من كان جانبي بصوت مشجع وكأنني في مدرج رقم4 بالملعب ....وقد يسأل القارئ لماذا هذا الفرح ؟ لكوني اعشق المجد الكروي الكويتي ونجومه الذهبية منذو سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي زمن الكابتن حمد ابو حمد ورشاقته واهدافه وتمريراته الحاسمة والمرعب جاسم يعقوب هداف العرب وكأس الخليج التاريخي ب18 هدف والانيق فيصل الدخيل صاحب أول هدف خليجي في كأس العالم 1982 في تشيكوسلوفاكيا القوية قبل تقسيمها ، المنتخب الازرق الذهبي لازالت الذاكرة الكروية العربية تحفظ له كابتن الفريق سعد الحوطي ملك الوسط وحزام الامان للدفاع ولعلى فوز الكويت على الابيض الاماراتي الثلاثاء 24 ديسمبر يوم ميلاده كان أجمل هدية قدمت له كما لاأنسى نجم وكابتن فريق الكويت صاحب الفانله عشرة صاحب القدم الذهبية عبدالعزيز العنبري والسهم فتحي كميل صاحب السرعة والمراوغات ورفيقه بفريق التضامن الظهير الايمن الطائر نعيم سعد وحارس العرين الأمين أحمد الطرابلسي وعمالقة دفاعه الصلب عبد الله معيوف ومحبوب جمعه وجمال يعقوب وحمود فليطح والشريدة يوسف والغانم ناصر اذا لم اخطئ بالأسم ونجوما اخرين من ذهب امثال المشاكس يوسف سويد ومؤيد الحداد والرجل الطائر السوبر مان الحارس سمير سعيد واخرين لهم كل الحب والتقدير من الجماهير الخليجية والعربية حتى اليوم
فهذا هو الازرق الذي عرفناه وعشقناه وتابعناه منذو عام1975تحديدا بالصوت الصادح للكابتن خالد الحربان الظاهرة التي لم تتكرر في التعليق الكروي حتى اليوم وكان يأتي خلف هذه الكتيبة الذهبية بتاريخ الكويت الكروي رجل الدولة الجسور والعقل الحكيم للرياضة الكويتية الشهيد الحي في قلوبنا الشيخ فهد الاحمد رحمه الله
كما أن هناك نجوم كثيرة واجيال تعاقبت مثلت الكويت فيما بعد خير تمثيل ومدونه اسماءها بالذهب في تاريخ الكويت وكأس الخليج ابرزهم النجمين جاسم الهويدي وبشار عبدالله وجيلهم المتميز والحيز هنا لايسع لذكرهم واخرهم جيل الكابتن بدر المطاوع الذي احرز الكأس لخليجي20 من مدينتي عدن عام2010 وهي الكأس العاشرة والاخيرة للكويت.والتي شهدناها حضوريا ..
نأمل أن يحقق المنتخب الازرق الصعود اليوم بشبابه النجوم اللذين ادخلوا البهجة والسرور للجماهير الكويتية والخليجية وأشعلوا المنافسة للقاءات اليوم حيث باتت النتائج والفرص متساويه بالمجموعة الاولى فهل يعاود الدحام ومعاذ ورفاقهم نجوم مستقبل الكرة الكويتية ويحققوا طموح الجماهير الكويتية ويفوزوا على العنابي ويتأهلوا للدور الثاني وبجداره ويعيدوا للتاريخ الكروي للازرق امجاده