لا يزال رواد الكشافة السعودية والعربية يواصلون مسيرتهم المشرفة في الساحات العالمية، ويأتي تكليف عضو رابطة رواد الكشافة السعودية ونائب رئيس مكتب رواد الكشافة بمحافظة جدة الرائد الكشفي المهندس إبراهيم زبيلة منسقا للأمانة العامة بمنظمة الصداقة العالمية، كدليل جديد على مكانة رواد الكشافة السعودية في المحافل الدولية. وهذه المنظمة تعود أرفع كيانا عالميا معنيا بشؤون رواد الكشافة، واختيار (زبيلة) لهذا المنصب لم يكن محض صدفة، بل هو تقدير مستحق لرجل أثبت كفاءته وتميزه ونشاطه البارز في مختلف المواقع الكشفية.
أنا أعرف الرجل عن قرب، فهو لا يسعى للأضواء، لكنه يعمل دائما بصمت وإخلاص، كشمعة تحترق لتنير الطريق للآخرين. لقد كرس (زبيلة) وقته وجهده في خدمة رواد الكشافة على مستوى بلاده المملكة العربية السعودية والوطن العربي الكبير، متحملا مسؤوليات عديدة على بلاده والاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، ولم يكن يوما إلا نموذجا يحتذى به في القيادة والعمل الدؤوب.
إن تكليف المهندس (زبيلة) بهذه المهمة هو تأكيد على ما يتمتع به من خبرة وكفاءة، وما يمتلكه من رؤية واضحة ستمكنه من تحقيق النجاح والتميز في مهامه الجديدة. ونحن على يقين بأنه سيكون خير ممثل للكشافة السعودية والعربية في هذا المنصب الرفيع.
-بكل فخر- واعتزاز، نهنئ الرائد الكشفي المهندس إبراهيم زبيلة على هذا المنصب المستحق، وندعو له بالتوفيق والسداد في مسيرته الجديدة. واثقون أنه سيواصل عطاءه وجهوده المخلصة لخدمة الكشافة العربية والعالمية. سر إلى الأمام يا أبا عبد الله، فأنت فخر رواد الكشافة العرب وفخر الوطن
ــــــــــ
*رئيس التحرير ، رئيس لجنة الاعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات





