من بعد تجاوز تلك المشاعر والرغبات في المقال السابق بدأت مرحلة تفكيك الأحجيات فأدركت حالما تعتني بنفسك وتقدم لها كل امر ترغب بهو تبتعد عن أي امر قد يؤذيها ستمنحك الاكتفاء الذاتي وهو ذاك الشعور الذي تستأنس به ، تضحك من اعماقك الاحاديث الروحية ، العزلةاللطيفة التي تمضيها مع روحك من خلال محادثتها ومنحها اشيائها المفضلة ، اشخاصها المفضلين ، الغناء بحرية بصوت عالي يتردد صداهحولك مزاولة مكتبتك لتغذيتها والانس بصديق سيضفي الكثير من الحكمة لروحك فتتزن ومع الوقت تشعر انك بمرحلة متقدمة من الشعورالحر ، السعه ، الحيوية تزداد وقار ويحتضن حديثك وروحك الخفة فتجدها تغذي من حولها بحب مطمئن الرغبات التي كنت احتاجها وجدت اني لم اعد اريدها منأي احد استطيع الان منح نفسي كل شي لم اعد ذات الشخص من السنة الماضية أصبحت شخص يعيش يومه بتفاصيله غير لحوح لأي امريرغب به بل يواصل الاستمرار بفعل الأمور المحببة له لم يعد كثير الكلام بل يكتفي بالصمت والتأمل لم يعد ذاك الثائر بل اصبح شخصيتقبل الاختلاف ويثق بما يحب ولا يرى ان هناك داعي لتبرير ما يميل له وما يحبه اتجاهل كثير على الرغم من المعرفة المسبقة لكن لا داعيلمضيعة طاقتي ووقتي أقوم بما ارغب اقدم بسخاء ، ابتسم من اعماقي امنح بعض الأشخاص الحرية في البقاء والاستمرار انام مرتاح مسامحا وانوي للعالم الكثير منالسلام في ايامهم والكثير من الصحة الجيدة والاهم ان يحظوا بقلوب نقية يمكنها منح الحب دون شروط وفي أي مكان وأخيرا انت فقطتحتاج للوقت مع نفسك امنحها ذلك وسترى ما سيذهلك
اعتن بنفسك يا صديقي وابقى بصحة جيدة