أثار مقاتلا كازاخستان بزيهما الشعبي التقليدي حماسة الجماهير الحاضرة لمهرجان الترفية “أكشن” وتحديدا في خيمة السيرك العالمي حيث ظهر المقاتلان بشكل كوميدي مقدمين عرضا ضاحكا لإبهاج الجماهير .
وعن هذا العرض يشير المختص وهو من الجنسية الكازاخستانية والذي قام بالشخصية المزدوجة للمقاتلين حيث يقوم بدور أحد المقاتلين مستعينا بيديه فيما ويمثل المقاتل الآخر مستعينا بقدميه بأن هذا العرض يقدم لديهم في بلدهم كتقليدا يقام في المناسبات المهمة في البلد وتكون كالاستعراض المازح الكوميدي لتشجيع الجماهير ولفت انتباههم فيما ويكون هناك مقاتلين اثنين بعد هذا العرض يتقاتلا بنفس الطريقة ويكون هناك مكسبا رمزيا للفائز .
وأضاف أنه سعيد بمشاركته الأولى في المملكة وبترحيب الجماهير به وسيكون له زيارات أخرى لتقديم عروضا مختلفة في القريب العاجل .
هذا وكان المسرح التفاعلي الخارجي يشتعل حماسة بما قدم من فقرات وبمشاركة الجماهير الذين تفاعلوا على خشبته , فكان لمسابقة أفضل سلطة والتي قامت بها السيدات دورا في إبهاج الجماهير وبث الحماس بينهم , إضافة لمسابقة العصير والتي دمج فيها أكثر من نوع من العصائر ويطلب من المتسابق إكتشاف أنواع العصير وقد خصصت للرجال الذين أبدوا تفاعلا واستمتاعا .
وفي جانب آخر من المهرجان كانت الخيمة النسائية الحركة بركه تمتلأ بالزائرات اللاتي حضرن لممارسة هواياتهن برفقة قريباتهن وصديقاتهن في مكان يضمن خصوصيتهن وراحتهن حيث جهز المكان بمختلف الألعاب الرياضية التي تتناسب وطبيعة المرأة إضافة إلى الجلسة الشعبية لمن تفضل الجلوس والاستمتاع بما يقدم من فعاليات مختلفة , وفضلن السيدات هذا الجناح من المهرجان لأنهن يستطعن أن يكن برفقة أطفالهن دون أن يشعرن بالملل لان المكان مجهز بما يتناسب مع الأم وطفلها ويحفظ لها الأمان .
تقول أمجاد الهاجري بأنها سعيدة بهذه الفكرة للمهرجان وأعجبت بما قدم فيه من مختلف الفعاليات وإعجابها الأكثر بالخيمة النسائية حيث أن الوقت مفتوح فيه للجلوس واللعب والاستمتاع إضافة لتعدد الفعاليات بها من مسرح تفاعلي أو ألعاب مختلفة تختار منها مايناسبها سوآءا ألعابا فردية أو جماعية متمنية أن تستمر الفعاليات بالأحساء على هذا المستوى البعيد عن التكرار .
