نحبو ثم نتعرقل فنمشي ونسقط ونتهاوى كشخص متعلق بحافة مروحية ثم نتمكن من الوقوف معتدلين لثواني ونشوة الفرح تملأنا ونسقط ونعود من جديد حتى نتمكن من اداء خطواتنا والسير خطوتين ومن الفرح نبدأ نرقص ونسقط مرة أخرى.
فالمتأمل في مراحل خطوات الانسان منذ الصغر، يرى المعجزة الربانية والتذكير الالهي لنا بكيفية السير في هذه الحياة التي
لم يخلق اي شيء بها عبثا وفي كل مراحل حياتنا تسير بنا احداث لا يعلم كنها الا الذي وهبه الله نور البصيرة والحق قال تعالى (افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون)
كم من كبوات وعثرات والالام تاتي في طريقنا ونعاود الكرة لنصل إلى مبتغانا ومرادنا فالله يحب عبده القوي اللحوح في الدعاء والمستمر في الكفاح والعطاء.
ويعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (احب الاعمال الى الله ادومها وان قل) وان كانت قليلة لأنها تمهد للأعمال العظيمة والانتاج الجيد المثمر.
ومن هنا دعانا الاسلام لعلو لهمة والتنافس الشريف الذي لا حسد ولا حقد ولا مباهاة فيه بين الافراد فحياة القلب بالعلم والهمة قال تعالى (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)ويدعوا إلى المثابرة وان تعثرت فقارئ القران وهو يتعت فيه له اجران
قال المتنبي :
واذا لنفوس كن كبارا. تعبت في مرادها الاجسام
بالمثابرة والانضباط نصل إلى قمة النجاح باذن الله
(فاذا عزمت فتوكل على الله) وامضي قدما والله لن يضيعك