وقفت هنيئة أترقب شعر
المبدعين فوجدت أبيات الشعر تنظم قصائدا من ابداعه وفيه عجز الوصف فهو طالب للمحاماة وينظم الشعر زد على ذلك أنه أبن الأحساء ويكفينا فخرا ان عجز الوصف
انطلق ابن الاحساء حاملًا معه باكورة انتاجه الشعري (بين النوح والهديل )إلى معرض الكتاب الدولي بالرياض ليغرد بإحساسة رسالة لكل الشباب الطموح انطلق لاتتوقف اتبع شغفك وأصنع مجدك
شاهد الآن تدير عدستها نحو هذا الشاب الطموح لتثري المشاهد عنه وعن سيرته الملهمة
رحبوا معي بالشاب المبدع محمود الطويل
بداية نرحب فيك ونود منك تعريف القراء بنفسك من هو محمود الطويل؟
هو إنسانٌ حُبس مُتعتقاً مُتغرّباً في غيمةٍ إغريقية نُسجت من أبٍ و أمٍّ وُلدت حكمة الإمطار فيهما فأودعا قطرة منهما لِترُنّ في أذن الأرض مُثمِرةً لُغةً حديثةً تسكُب قهوتها العربية في كوبٍ إغريقيّ.
متى بدأت تكتب الشعر ومن شجعك على كتابته؟
انطلقت في كتابته قبل سنة ونصف وماهو إلّا هبة من الله ورثتها عن أبي الذي كان الدافع و المُحفّز الأوّل لي ولا أنسى أيضا خالي عبدالعزيز الفهيد و والعم بديل (بومحمد) اللذان شجعاني على إظهار هذه الموهبة للمجتمع.
بمن تأثّرت في قصائدك ؟
في مقتبل كتابتي كنت أستلهم الشعر عن طريق تحليل مشاعر بعض الرسّامين عن طريق لوحاتهم وكُنت مُتأثرا بها، وبعدها وقع نظري على شاعر ولدته أمّ الدّنيا ليبتكِر تركيبةً جديدةً حديثةً للشّعر وهو الشاعر أحمد بخيت الذي أبهر الشّعراء بنغماته الشعرية خاصةً في قصيدته “رام الله” التي يقول فيها:
خذني لأندلس الغياب فربما تعب الحصان وتلك آخر صهله
لا أحمل الزيتون في المنفى معي وشراء زيت المُترفين مذلّة.
إحساسك قوي في إلقاء القصائد ، أخبرنا عن علاقتك بقصائدك؟
تتامل بالشهيق رئتي ألوان الطبيعة بأنفاسٍ مُخضوضرة المعنى ، لتَنفُث منها زفير الأُمنيات.
حدّثنا بإيجاز عن باكورة إنتاجك (بين النوح والهديل)؟
بين النوح والهديل عبارة عن مزيج من الشعر العمودي والشعر الحر حيث صيغت أفكار القصائد
بأطباق عربيّة بُهِّرَت بنكهات الأدب الإغريقي وقدّمتُها لمتذوّقي الشعر آملاً أن يطلبوا المزيد من هذه الوصفات.
لماذا اخترت معرض الرياض الدولي لتوقيع أول نتاج لك ؟
كانت فرصة ثمينة حيث ملتقى الأدباء وتبادل الخبرات وفرص الظهور أمام المجتمع الثقافي وتم لي ذلك ولله الحمد .
كيف تجد قصائدك في دراستك للمحاماة او القانون ؟
قد أستقي من القانون خيالا أدبيًّا تُحيكه الكلمات بثوب الشعر أو ربما النّثر، وعلى الجانب الآخر كتاباتي الأدبيّة قد تكون ومضات وإيحاءات في كتابة المرافعات القانونية والغوص في أعماق المواد القانونية وقضاياها.
ختاماً : أوجه الشكر والثناء لصحيفتكم الموقره لإتاحة الفرصة لي في إجراء هذه المقابله ..