وأقبلت سنة بالخير تبشر وتزدهر تمد يديها لعبق مضى وتواصل حاضرًا مشرقًا بإنجازاته يعلو ويزخر
ست سنوات مضت وسابعة أقبلت بالخير لتجديد ذكرى بيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – آيده الله ورعاه
مناسبة عظيمة فاضت فيها المشاعر وتجدد الولاء للمليك والوطن والعهد على السمع والطاعة من كافة الشعب السعودي وسطر الشعراء والكتاب بعض من مشاهد العطاء العظيم لقيادتنا الرشيدة عرفانا ووفاءا وولاء
شاهد الآن التقت بالإستاذ عبد الجليل الحافظ لتنقل إليكم أبرز ماسطرته أقلام الكتاب من مشاعر الحب والولاء بهذه المناسبة العظيمة أهلا ومرحبًا بك أستاذ عبد الجليل
بداية عرف متابعي وقراء شاهد بنفسك ؟
عبد الجليل الحافظ قاص وكاتب سعودي من محافظة الاحساء
في هذه الأيام تمر علينا الذكرى السابعة لبيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – آيده الله فماذا سطر قلمكم المبدع بهذه المناسبة ؟
تمر علينا هذه الذكرى العظيمة والعزيزه على قلوبنا ذكرى بيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – آيده الله في هذه السنوات السبع نستحضر هذا المنجز الذي قدمه لنا هو وسيدي ولي العهد الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود، حيث نرى أن المملكة تقدمت في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية، ففي الاقتصاد فتحت المملكة أبوابًا عديدة جعلت المملكة قبلة العالم فيها، واستضافت المملكة قمة العشرين الكبار لتؤكد رسوخ الاقتصاد السعودي كاقتصاد عالمي مؤثر وله مكانته في العالم، وقدمت المملكة وفق رؤية 2030 صورة مشرقة للعالم عن الشعب السعودي الطموح الذي طموحه يناهض قمم جبال طويق وراسخ برسوخ جبال السروات، حيث المشاريع الاقتصادية تكاد ألا تحصى وما نيوم إلا مثال بسيط عليها، وفي المجالات الثقافية قدمت وزارة الثقافة من خلال الرؤية2030 كثير من المشاريع التي تنهض بالفرد والمؤسسات الثقافية حيث أقرت الجمعيات الأدبية والثقافية وغيرها.
ويكفي فخرًا بسيدي خادم الحرمين الشريفين ما حدث لمقيم فلبيني انتشر له مقطع يثني فيه على جهود المملكة لمقاومة وباء كورونا فهاجم هذا المقيم أحد أبناء جلدته المقيمين في وطنهم ليرد عليه هذ المقيم ويقول له: يا قريبي أنت تعيش في وطننا الفلبين وقد خسرت عملك، وأنا أقيم غريبًا في السعودية لكن حكومة المملكة دعمتني ولم تجعلني أخسر عملي، أنت في وطننا الفلبين وحينما أصابك المرض لم تجد مستشفى يعالجك، وأنا غريب في السعودية ومع ذلك تكفلت حكومة المملكة بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بعلاجي وبدفع كافة التكاليف وبالمحافظة على عملي حتى شفيت واستعدت عافيتي، وهذا الفعل هو من أقل ما يذكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وكذلك ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود
حفظه الله.
ختامًا: نجدد البيعة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاة على السمع والطاعة ونتوجه بالشكر لصحيفة شاهد الآن التي أناحت لنا الفرصة للتعبير عن مشاعرنا وولائنا لمليكنا حفظه الله .