أكد المهندس لؤي برناوي أن “الشخص الأقل ذكاء ويعمل بخطة أفضل من الشخص الذكي الذي لا يعمل بخطة ” ، مشيرا في الوقت نفسه أن طموح الانسان لا يتوقف عند حد ، مثنيا على الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة – حرسها الله- للمبتعثين والمبتعثات عبر ملحقياتها الثقافية في سفارات خادم الحرمين الشريفين في دول الابتعاث ، جاء ذلك في حواره لصحيفة شاهد الآن الالكترونية عشية تكريمه في مجلس ذكريات ورياضة زمان الاجتماعي ، وتحدث برناوي عن أمور كثيرا اليكم تفاصيل ماجاء في حواره :
- نتعرف عليك أولا ؟
أنا المهندس لؤي محمد برناوي ، مكي المولد المنشأة ، عشت طفولتي وترعرعت في حي الهنداوية بمكة ، أكملت تعليم العامة في مدارس مكة المكرمة ، وحصلت على البكالريوس من كلية الهندسة والعمارة الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة في تخصص الهندسة الميكانيكية ، عملت بعدها نحو أربعة سنوات ، بعدها اكرمني الله ببعثة دراسية إلى المملكة المتحدة لدراسة الماجستير ، وانهيت البعثة بنجاح حاصلا على الماجستير من جامعة كرانفيلد البريطانية في تخصص الديناميكية والتحكم للمركبات ذاتية القيادة “الدرون” ، مارست كرة القدم منذ نعومة اظفار ، وتدرجت في الفئات السنية لنادي الوحدة من البراعم حتى الفريق الأول ، مرورا بالناشئين والشباب والأولمبي
- وماهي ابرز التحديات التي واجهتك الدراسة في مرحلة الماجستير في بلد الابتعاث ؟
الابتعاث كله تحديات لكن اكبر تحدي واجهته تعرضي لوعكة صحية اضطررت بسببها بالخضوع لمشرط الجراحة في عملية جراحية كادت أن تكون عائقا في طريق إكمال مشواري ، لكن بفضل الله ثم بوقفه الاهل وخصوصا والدي ، تجاوزت هذا التحدي ولله الحمد بعد أن منى الله علي بالشفاء ، أما التحدي الثاني فهو مواجهة فترة جائحة كورونا COVID-19 والتي القت بظلالها على العالم كله ، وواجهنا كمبتعثين تغيير طريقة الدراسة والمتطلبات وأسلوب الدراسة ، وعدنا بطائرات الاجلاء وتابعنا الدراسة عن بعد لفترة من الزمن
- وكم كانت مدة الدراسة في مرحلة الابتعاث ؟
مرحلة الماجستير كانت عام كامل لان هذه المرحلة في بريطانيا تتميز عن دول أخرى كأمريكا وكندا بان الفترة اقصر ، حيث يقدموا البرنامج بشكل مكثف مما يزيد الأعباء ويصعب الدراسة نوعا ما ، لذلك كانت فترة الدراسة سنه وثمانية أشهر بما فيها مرحلة اللغة التي استغرقت نحو ثمانية أشهر
- دعنا نعود إلى مرحلة البكالريوس واسالك عن تخصصك والمدة التي قضيتها في الدراسة ؟
أولا تخصص الهندسة الميكانيكية من التخصصات المتطورة جدا في كلية الهندسة بجامعة أم القرى ، وهو اول تخصص حصل على الاعتماد الدولي ، فالخريج من جامعة أم القرى في تخصص الهندسة الميكانيكية ، شهادتة متعمدة دوليا وبإمكانه العمل في أمريكا وكندا وبريطانيا وكثير من دول العالم ، وهذا جانب مميزا جدا في قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة ، وهو يعد من أقدم الأقسام في الكلية ومن أولها تأسيسيا ، وأعضاء هيئة التدريس في هذا القسم من السعوديين والمتعاقدين من صفوة المتخصصين في هذا المجال ، وانا استفدت كثيرا بالدراسة على يديهم في مرحلة البكالريوس
- وماذا عن سقف الطموح لديك بعد الحصول على درجة الماجستير وفي تخصص مهم جدا ؟
بالنسبة للطموح أنا من وجهة نظري أن الشخص الذي لا يملك طموحا أو يتوقف عن حدا كانه في اعداد الموتى أو المنتهى الصلاحية ، لان ابن أدم دائما يسعى للمزيد ، وبقدر ما يتحقق له يطلب المزيد وهذا حق مشروع ، وانا أرى انه لا يوجد شخص بلا طموح ، وعندما يحقق منجز كبير يعاود الكرة بعد توقف قصير للبحث عن الإنجاز الاخر ، لذلك طموحي لا حدود لها
- اذا طلب منك تقديم نصيحة للمبتعثين والمبتعثات أو طلاب الجامعات هنا في الداخل ماذا تقول لهم ؟
“أنا” أرى أن اهم جانب أن يكون المبتعث لديه خطة محكمه يسير عليها ، واوافق على المقولة التي تؤكد أن “الشخص الأقل ذكاء لكن يعمل بخطة أفضل من الشخص الذكي الذي لا يعمل بخطة ” لذلك لابد للطالب أن يكون لديه خطة يعمل بها على المدى القريب والبعيد وأين يرغب الوصول اليه وماهي أهدافه واي شخص يعمل بخطة للوصول إلى الهدف حتما في الغالب سينجح وحتى التحديات تذوب امام التخطيط والإصرار
- وصلنا للختام فهل لديك إضافة ؟
اشكرك ، واشكر صحيفتكم الغراء شاهد الآن الالكترونية على ما تقدمونه من دعم للمبتعثين ، ومواكب انجازاتهم ، وأتمنى التقدم والازدهار لبلادنا في ظل الرعاية الكريمة من قادتها ، والذي يعملون وفق رؤية 2030 المباركة
التعليقات 1
1 ping
زائر
16/01/2022 في 8:52 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله تبارك الله بالتوفيق