في حج العام 1436هـ أناب معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ معالي الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري عندما كان وكيلاً للمساجد والدعوة والإرشاد الإشراف على خطط وبرامج الوزارة في الحج ، وقد تشرفت بمرافقة معاليه أثناء جولته على مساجد المشاعر وكان وقتها المدير العام للفرع المستشار طلال بن أحمد العقيل.
وقد كان للفرق الكشفية دور في المشاركة في تنظيم الدخول والخروج لمسجد الخيف وفي مواقع اخرى وتم تكريم المشاركين من تلك الفرق .
ويعتبر معاليه عرَّاب التوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، بتأسيس وتطوير الأمانة العامة له وارتباطها به، إذ كانت من قبل تسمَّى التوعية الإسلامية ، هذا فيما يتعلق بمكة المكرمة وليس حصراً على بقية جهوده .
وللتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة دورٌ بارز في توعية وإرشاد الحجاج والمعتمرين منذ وصولهم إلى أرض المملكة العربية السعودية لأداء مناسكهم عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، إذ يكون أعضاء التوعية في استقبالهم ثم في المواقيت، حيث تنتشر كبائن التوعية للإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم مع وجود المترجمين والكتب التي تُوزَع عليهم بلغاتهم، كما تتواجد كبائن التوعية في مساجد الحل مسجد الجعرانة ومسجد السيدة عائشة، وهي الأماكن التي يحرم منها الحجاج والمعتمرين لتكرار العمرة. كما تنتشر كبائن العمرة في مسجد نمرة والخيف والمشعر الحرام ، وكل ذلك للتسهيل على ضيوف الرحمن أداء نسكهم في يسر وسهولة.
كما خُصِّص هاتف مجاني وبلغات مختلفة للرد على الأسئلة الاستفسارات، بالإضافة لما تم من تطوير للهواتف المجانية وهواتف الرد الآلي والترجمة إلى العديد من اللغات والإستفادة من التقنية الحديثة