طالب رئيس لجنة رواد الكشافة والمرشدات اليمنية الرائد الكشفي حامد بن عمر باحارث القائمين على الأنشطة والبرامج في الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات بتوظيف البرامج وفق الاحتياجات، مؤكدا أنهم في لجنة رواد اليمن يعملون بروح الفريق الواحد، جاء ذلك في الجزء الثاني من حواره لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية ضمن سلسلة الحوارت التي تجريها لجنة الإعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، وتحدث “باحارث” عن أمور عديد إليكم تفاصيل ما جاء في حديثه:
- يعاني الرواد في كل الرابطات العربية من تداخل انشطة وبرامج القادة والكشافة الجوال مع برامجهم وأنشطتهم _ ماهو رأيك بهذا الجانب ، وهل هناك حلول تقترحها لتجنب تداخل البرامج والمهام ؟
أنا في رأي يجب أن توظف تلك الأنشطة والبرامج وفق الاحتياجات الخاصة بعيدا عن العشوائية وتكون هادفة مبنية على خطط وبرامج مدروسة حسب الفترة الزمنية المحددة وصحيح قد يكون هنالك تداخل لذلك نقترح: إتاحة الفرصة للفنيين والمختصين في وضع الخطط والبرامج كلا حسب تخصصه، إلى جانب تقييم الأنشطة والفعاليات التي أقيمت سابقا في هذا الجانب للاستفادة من تلك الأخطاء وكيفية تجاوزها، ومخاطبة الروابط العربية قبل البدء بالنشاط بأن ترسل ملاحظاتهم ومقترحاتهم لتجنب تداخل البرامج والمهام.
- وماهي الصعوبات التي تواجه لجنة الرواد لديكم سواء على مستوى البرامج الداخلية او في المشاركة على المستوى العربي ؟
نحن باللجنة نعمل بروح الفريق الواحد من أجل إنجاز المهام والأنشطة المخطط لها ولكن هناك بعض الصعوبات التي نواجهها وهي عدم وجود موازنة تشغيلية للجنة، وليس لدينا أي دعم أو موارد من أي جهة جميع الأعمال التي أنجزت ندفع قيمتها من جيوبنا الخاصة باستثناء بطائق العضوية للرواد تم دعمنا من قبل أحد أعضاء الجمعية جزاه الله خيرا.
كذلك نواجه صعوبة في الحصول على قيمة تذكرة سفر الرواد لحضور أي فعالية للاتحاد، وزارة الشباب والرياضة المعنية بالأمر تتجاهل ذلك ، كما نواجه صعوبات في التواصل مع الرواد بالمحافظات بحكم التباعد الجغرافي بين المحافظات وصعوبة التنقل بسبب الحرب.
- ومار رأيك في المواكبة الاعلامية لأنشطة الرواد لديكم داخليا أو على مستوى الوطن العربي ، وهل تقترحون آليات لتطوير هذه المواكبة؟
الحقيقة أنت يا أخي منصور تملك الخبرة الكافية وتتولى الجانب الإعلامي، وأنت رجل متميز وجهدك واضح في هذا المجال، وتتميز بمهنية، لذلك فإن وضعنا الإعلامي في رواد اليمن في السليم، وما تقدمه لا يقدر يثمن، أوصلت صوتنا إلى القاصي والداني، أما بخصوص الاقتراحات آليات التطور: فأنا أطالب بمضاعفة الجهود المبذولة من قبل الجميع لإيصال الرسالة الإعلامية للرواد إلى أبعد الحدود، وكذلك إقامة الدورات التدريبية والورش التخصصية لاطلاعهم على كل ما هو جديد بخصوص الإعلام والتوثيق، وأيضا إصدار كتاب يتضمن سير رواد الكشافة والمرشدات بالوطن العربي.
- الى أي مدى وصلتم في التعاون مع بعض الرابطات على مستوى الوطن العربي ، وهل تقترحون آليات ممكن من شأنها تسهل هذا الجانب وتطور مستوى التعاون بين الرابطات العربية؟
لدينا تواصل مستمر بين أشقائنا بالروابط العربية مبني على المحبة والأخوة وتبادل الأفكار والخبرات فيما بيننا من أجل تحقيق أهداف وتطلعات روادنا في عموم وطننا العربي الكبير.
وخلال المؤتمر الاستثنائي بالكويت التقى وفد بلادنا برئاسة الرائد أحمد حامد الجفري والرائد عبده ضياء بالعديد من مسؤولي الرابطات والجمعيات في الوطن العربي، وتم بحث العلاقات الثنائية بين بلادنا وبلدانهم، إضافة الجهود التي يبذلها المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات اليمنية عضو اللجنة الكشفية العربية القائد مشعل بن سيف الداعري ولقائه بصورة دائمة مع رؤساء الرواد العرب، وكذلك الدور الذي يقوم به المفوض الإعلامي بالتواصل المستمر مع الأشقاء بالروابط العربية.
أما بخصوص المقترحات: فأنا أقترح الزيارات الرسمية المتبادلة بين الأشقاء العرب للاطلاع على تجارب كل دولة في مجال رواد الكشافة وزيارة المعالم السياحية والتاريخية والأثرية في تلك الدول، وعمل بروتوكولات رسمية بين الروابط لتنفيذ بعض الأنشطة والفعاليات بين الحين والآخر للرواد، إلى جانب التبادل الثقافي والإعلامي والفني بين الروابط العربية ونقل التجارب فيما بينهم
- لوحظ في الآونة الاخيرة عزوف بعض الرابطات والجمعيات الوطنية عن المشاركة في أنشطة وبرامج الاتحاد رأيكم في هذا الجانب ؟ وماهي أهم معوقات المشاركة في الأنشطة في الانشطة الخارجية؟
بالنسبة لعزوف بعض الروابط عن المشاركات في برامج وأنشطة الاتحاد يعود ذلك إلى أن الأنشطة والفعاليات في الوقت الحالي تقام افتراضيا مما جعل الحضور يقل نسبيا، وحتى في الوضع الافتراضي قد يكون هناك عوائق لتلك الدول بعدم المشاركة بسبب ضعف الإنترنت لديها، لذلك أقترح عودة الأنشطة والفعاليات والبرامج للاتحاد حضوريا وليس بواسطة افتراضيا عبر الإنترنت، وقد تكون هنالك أسباب أخرى من بينها عدم الحصول على قيمة التذاكر الطيران لحضور تلك الأنشطة والبرامج كما هو الحال بالنسبة لنا باليمن.
- هل من كلمة أو أضافة تودون قولها؟
في الختام أشكرك أخي “منصور ” على هذا اللقاء والشكر موصول للجنة الإعلام والتوثيق بالاتحاد العربي على سلسلة الحوارات، وأقول إن عضوية الفرد بلجنة الرواد الكشافة والمرشدات لا يشترط فيها أن يكون العضو كشافا سابقا لكن يكفي أن يكون مهتما بالحركة الكشفية ومؤمنا بمبادئها، وإن الحركة الكشفية في بلادنا نشأة في عدن ما قبل (100) عام وتحديدا في العام 1915م بمدرسة بازرعة بمدينة كريتير عبر القائد محمد عبد الله عقاره – رحمة الله عليه-، وإن روادنا دائما في نشاطهم ملتزمين بخططهم ومنظمين لأوقاتهم فهم قادة يعرفون نقاط القوة والضعف فيما ينجزونه وحرصهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق المزيد من النجاحات في قادم الأيام إن شاء الله تعالى.