دعائها لي !!!!
عذراً اخواني المعلمين ؟
120 طالب ؟
النتيجة حتمية ؟!
رابط المقدمة ( https://shahdnow.sa/?p=187846)
البطاقة الشخصية :
الاسم الرباعي : يوسف محمد عبدالعزيز وزان .
تاريخ الميلاد : 1375/7/1هـ مكة المكرمة .
الدرجة العلمية :ماجستير مناهج وطرق تدريس.
الوظيفة : معلم ” متقاعد ”
جهة العمل :وزارة التعليم .
الحالة الاجتماعية :متزوج.
عدد الأولاد :ستة أبناء.
محل السكن :مكة المكرمة ـ حي الشوقية .
التدرج التعليمي :
كان التعليم العام بمدارس مكة المكرمة حيث درست المرحلة الابتدائية بمدرسة النزهة .
ثم المتوسطة بمدرسة الزاهر.
ثم الثانوية بمدرسة العزيزية،(حالياً مدرسة الملك عبدالعزيز ).
ثم الجامعة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ( قسم كيمياء ).
ثم الماجستير بجامعة أم القرى.
التدرج الوظيفي :
عملت معلماً بمدرسة أنس بن مالك المتوسطة.
ثم وكيلاً بمدرسة النزهة الابتدائية.
ثم انتقلت بعد ذلك لمدرسة الملك فيصل حيث عملت في البداية ولمدة فصل دراسي معلماً للعلوم، ثم رشحت وكيلاً للمدرسة وكان في ذلك الوقت الأستاذ محمد صالح مؤمنة مدير المدرسة ، ثم بعد ذلك رشحت مدير للمدرسة.
ثم نقلت للعمل مديراً لمدرسة الفرقان الأهلية والمتوسطة والثانوية .
وأخيراً رشحت للعمل كمشرف تربوي في الإدارة المدرسية بمكتب الشمال التابع لإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة .
قدوتك :
والدي يرحمه الله أوصاني بقول الحق وحسن الخلق ومساعدة الناس .
منعطف إيجابي في حياتك :
منعطف مهم في حياتي جعلني اختار مهنة التعليم واتشرف وافتخر بها والدتي يرحمها الله حيث كنت اعيش معها خلاف أخوتي المؤهلين وكل منهم يعيش في بيته مع أبنائه كنت حديث التخرج من الجامعة وحسب تخصصي فإن مجالات العمل بعيدة عن مجال التعليم لكن شعرت بأنها غير مرتاحة لما أرغب فيه وهنا فكرت بطريقه معرفة مدى رضاها عن عدم البعد عنها فقلت إنني أرغب في عمل يجعلني أكون في مكة فوجدت في ملامحها الارتياح والسرور فكان دعائها لي بعد رضى ألله عز وجل وتوفيقه أن يتم تعيني في مكة والقرب من مكان منزلها. فوجدت في هذه المهنة الشرف بفضل الله ورضا الوالدة ..اللهم لك الحمد والشكر على هذه النعمة.
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع الطلاب :
لقد ساهم بعض من زملائي في إيجاد هذا الجانب الأبوي الرحيم حيث كان في المدرسة عدد لا يقل عن 120 طالباً من طلاب دار الرعاية وجدنا فيهم العزلة عن باقي الطلاب ولهم القدرة على حماية بعضهم البعض مهما كلف الأمر وكانت الفكرة لكسب محبتهم ودمجهم مع زملائهم زيارتهم بمقر سكنهم وتقديم الهدايا وكل ما يلزم وساعدنا في ذلك بعض من المعلمين واعتذر عن من لم يرد اسمه علماً أنني أثني على جميع المعلمين بمدرسة الملك فيصل الابتدائية لإخلاصهم .
ومن المعلمين أذكر أخي المرشد الطلابي الأستاذ محمد سعيد باداود وكل من الأساتذة :
غازي بغلف.
طارق ملوش.
محمد الصبحي.
جميل آشي.
شافعي …..الخ .. عذراً اخواني المعلمين.
ان ما حصل بعد الزيارة ترجم أثره في اليوم التالي .. لقد سعدت كثيراً بأثر الفرحة على وجوههم وحبهم للمدرسة والرغبة في العناية بالمدرسة وباقي الطلاب وأعمال كثيرة تثلج الصدر من التغير الذي حدث وأحمد الله على هذه النتيجة في سبيل التربية والتعليم .
من ذاكرة مدارس الملك فيصل مع المدرسين :
كل المواقف مع المدرسين ولله الحمد إيجابية وهذا اعتراف مني بذلك كونهم مخلصين في أداء الواجب وزيادة والتعاون فيما بينهم وزيادة اجتماعاتنا ود واحترام اما من ناحيتي وإن كان واجبي الوقوف بجانب كل زميل في كل ما يحتاج إليه …
أشخاص ما زلت مرتبط بهم من صفوف الدراسة :
القائمة تطول ولا أرغب في ذكر البعض بسبب العلاقة القوية بيني وبينهم اما بالنسبة لمعلمي المدرسة فمعظمهم ما زال التواصل معهم .
هواياتك : القراءة؛ ورياضة المشي.
كلمة خاتمة :
الحمد لله على فضله وإحسانه أن من علينا بنعمة الإسلام وقدر لنا العمل في هذا المجال فإنني أنصح كل إنسان عمل في هذا المجال أن يقدم كل جميل ويخلص في أداء واجبه فإن النتيجة حتمية من تقدير واحترام من أبنائه الطلاب فإن لم يكن أثناء تعليم الطلاب فإنه سيجني الثمرة في قادم الأيام بعد نضج أبنائنا الطلاب وسيجد من يقدم له العون والاعتراف بالجميل والتفاخر بأن فلان كان معلمي …