لاغربة وطن بل هي غربة مدفونة داخل النفوس قال الشافعي :
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لي زماننا عيب سوانا
كتبت الاقلام وتعالت الاصوات وكثرة التفسيرات، وقام الفرد منا بالبحث والتفكير ما سر غربة الروح بالرغم من كثرة المخلوقات ونعيب تغير الزمان والاحوال والعيب فينا قريب جدا منا. فعند التمحيص والتدقيق تجد هذه الغربة تختلج داخل كل فرد منا في اتجاه معين او نظرية او فكرة، واغلب الغربات تنشأ بين اطراف عدة وتجد هنالك ظالم واخر مظلوم وقد تحدث فجوة بين الأخوة في التفرقة في التعامل حال وجود الاباء والامهات او بعد وفاتهم تنزاعوا على الميراث.
واحيانا هي غربة ملحة تفرضها قيود الحياة المادية البحتة او تضارب المشاعر المختزنة القديمة والمكتسبات الجديدة للفرد
وقد نجدها بين الارواح العفوية النقية والعكس منها وبين زوجة وزوجها والاقارب والجيران. وتجد كسرها وقهرها في اختلاف الاجيال بين الأجداد والاحفاد وهي مؤلمة جدا.
هي منتشرة سواء تحدثنا بها ام اضمرت داخل انفسنا ترى مرآتها عندما تختلي بنفسك وتنفرد مع ذاتك.
والحل هنا تفاديا للعدوات تنازل بسيط للحوار والتناقش مع ادب الحوار دون استخفاف او استهزاء حتى لا تضرم النار مكانها ويحدث ماهو اسوا من الغربة (التشاحن والتقاطع)!!!!
قال صلى الله عليه وسلم (حرمت النار على كل هين لين)
وقال ايضا من علامات المنافق (اذا حدث كذب واذا خاصم فجر) ان في ذلك لذكرى.
التعليقات 1
1 ping
زائر
13/08/2022 في 11:55 ص[3] رابط التعليق
صدقت بورك في قلمك الجميل❤