أجمع المدربين الوطنين المتخصصين في سباقات السرعة على أهمية استمرار العداء عبد الله أبكر في نفس رتم تدريبه على النظام الأمريكي في السرعات، مع ضرورة المحافظة عليه من الاستهلاك وعدم إشراكه في البطولات الصغيرة ذات النفع المحدود، مؤكدين أنه يمتلك الكثير ويمكن أن يكون له شأن مستقبلا ، مشيرين في الوقت نفسه إلى إمكانية حصوله على المزيد من الإنجازات في الاستحقاقات القامة على المستوى القاري والدولي
مدرب السرعات مطلق مهدي: أبكر من أميز عدائي السرعة يحتاج إلى عناية لتحقيق المزيد
حيث أكد المدرب الوطني للمنتخب السعودي المتخصص في السرعات الكابتن مطلق مهدي أن ” أبكر ” موهبة وخامه منذ اكتشافه، وحرص على تطويره أداءه، وسنحت له الفرصة الآن في هذه البطولة، مشيرا في الوقت نفسه إلى تميزه في” الاستارت “الانطلاقة الصحيحة إلى جانب النهاية الصحيحة للسباق والدخول بشكل صحيح،
وتوقع” مهدي “للعداء عبد الله أبكر إنجاز آخر على المستوى القاري والعالمي، مؤكدا أن يحتاج مزيدا من العناية والدعم اللوجستي وقال” عبد الله أبكر” واحد من أميز عدائي السرعة وأتوقع له مستقبلا جيدا ”
وأكد مهدي أنه من خلاله اشراف فترة على تدريب عبدالله أنه منضبط ، ومحافظة علة اوقات نومه واكله وسلوكه خارج الملعب ، مشيرا في الوقت نفسه إلى حاجته إلى لقاءات عاليمه قوية لبكتسب المزيد من حسن الاداء ، مطالبا بضرورة البدء للموسم مبكرا مع مدربه وقال ” هناك ملاحزات بسيطة جدا سيلاحظهها مدربه ، وهو الان متميز جدا في الانطلاق “الاستارت”
المعاوي :” أبكر “ممكن أن يكون له شأن في سباق 200م وهو مرشح لخطف ميدالية في الاستحقاقات القادمة
ومن جانبه أكد المدرب الوطني علي المعاوي أن إنجاز العداء عبد الله أبكر يعد حدثا مهما يجب استغلاله في تطور الرياضة في السعودية بشكل عام وألعاب القوى بشكل خاص، مشيرا إلى أن كسر حاجز 10ث وتحطيم الرقم مرتين بزمن الميدالية الفضية في بطولة التضامن الإسلامي بزمن 9.95ث يعد إنجازا مهما للجنة الأولمبية ودعم ألعاب القوى المشرفة لرياضة السعودية في المحافل الدولية…
وأشار المعاوي إلى استحقاق 2023″ أسياد آسيا يعد” أبكر “مرشحا قويا لخطف الميدالية في هذا الكرنفال الآسيوي، مطالبا إياه بالاستمرارية في التدريب والمشاركة في اللقاءات الدولية، موضحا أنه بهذا الزمن يكون من ضمن أفضل 16 عداء على مستوى العالم، والأسرع في آسيا والعرب، وتأهل مباشرة لبطولة العالم
وحول الجانب الفني أفاد المعاوي أن” أبكر ” جرى مسافة 60 – 6.43م في 3.52-40 ث (9.95ث) وهو من مواليد عام 1997، وعمره 25 سنة قد يكون له شأن كبير في سباق 200م في آسيا والعرب وقد يحطم الرقم السعودي أيضا لسباق 200م
وطالب المعلوي باستمرار” أبكر “بالتدريب بالطريقة الأمريكية كونها الأنجح والأقوى للعدائي السرعات لارتباط القوة بالمهارات الفنية في الجري ووجود لقاءات دولية وطلاب جامعات متفوقين في ألعاب القوى بمستويات ذات جودة عالية في المسابقات السرعات
الشايب:” أبكر “جوهرة يجب الحفاظ عليها من الاستهلاك،، وضرورة وقايته من المنشطات بالتوعية
ومن جانبه طالب المدرب الوطني والمحاضر الكابتن يوسف الشايب الاتحاد السعودي لألعاب القوى المحافظة على العداء” عبد الله أبكر” وعدم استهلاكه وإرهاقه بكثرة المشاركات والبطولات الصغير ذات النفع المحدود، واصفا إياه بـــــ”الجوهرة” محذرا عدم دخوله في نفس طريق النجوم السابقين الذين انتهوا مبكرا
وأوضح الشايب أن عمر اللاعب السعودي خصوصا في ألعاب القوى قصير جدا مقارنة بأقرانه في أمريكا وأوربا، مطالبا بتقديم المزيد من التوعية لوقايته من خف “المنشطات”
وأقترح “الشايب” على القائمين على اللجنة الفنية بالاتحاد بوضع نظام يصنف نجوم ألعاب القوى إلى فئات: مجموعة “A” للبطولات العالمية والآسيوية، ومجموعة “B” للبطولات الخليجية والعربية، وتحديد أرقام وأزمنة للتصنيف للمحافظة على نخبة النجوم
وقدم الشايب التهنئة للقائمين على اتحاد اللعبة على النتائج الجيدة في دورة الألعاب الإسلامية، إلى جانب تميز وبروز نجم المدربين الكابتن عبد الله الشمري، والكابتن حمدان البيشي، متمنيا أتاحه الفرصة لمزيد من المدربين الوطنين المتميزين في مجال الدريب
العداء أبكر يدخل تاريخ أم الألعاب من أوسع أبوابه
يذكر أن العداء عبد الله أبكر دخل تاريخ أم الألعاب السعودية من أوسع أبوابه بتحقيقه إنجازا تاريخيا غير مسبوق كأول عداء سعودي يحقق زمن تحت حاجز 10 ثوان في تاريخ اللعبة، جاء ذلك خلال منافسات العاب القوى ضمن دورة الألعاب الإسلامية الرابعة في قونية التركية ونسخ “أبكر” خلال مشاركته في نصف نهائي سباق 100م زمنه الشخصي والسعودي على حد سواء، عندما انهي السباق بزمن وقدره 9:96ث، وأدى سباق مثير للغاية، وأعطى مؤشرا على أنه مشروع بطل قادم ويمكنه تحقيق أنجاز شخصي له ولبلادة في منافسات اللعبة على المستوى القاري والعالمي
وفي نهائي نفس السباق انهي مشواره في البطولة بتحقيق الميدالية الفضية مسجلا زمنا جديدا آخرا بلغ 9.95ث كإنجاز سعودي تاريخي في سباق السرعة
وأبكر بذل جهدا كبيرا من الاعداد والتدريب والتنقل في معسكرات داخليه وخارجية ومشاركة في اللقاءات الدولية وأستمع إلى نصائح مدربه جيدا، ليحقق هذا الانجاد الملف والتاريخي في نفس الوقت، وهو مسجل في صفوف فريق العاب القوى بنادي الهلال محليا، وحظى باهتمام القائمين على الاتحاد السعودي لالعاب القوى واستفادة من تواجده ضمن مركز النخبة التابع للجنة الأولمبية العربية السعودية