أكد القائد الكشفي علي حسين نعمه من دولة قطر ، أن الكشافة في قطر ودول الخليج يحظون باهتمام قياداتهم ، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة السعي للمشاركة في المخيمات واللقاءات الدولية لتحقيق الفائدة ، جاء ذلك خلال حواره لصحيفة شاهد الآن الالكترونية ضمن سلسلة الحوارت من مخيم السلام الدولي ، وتحدث “نعمه” عن مشاركة وفد قطر في المخيم الذي أقيم بأشراف الاتحاد العالمي للكشاف المسلم في الولايات المتحدة الامريكية ، اليكم ماجاء في حديثه :
- نتعرف عليك أولا ؟
أنا القائد الكشفي علي حسين نعمه من دولة قطر ، عضو جمعية الكشافة القطرية ، مكلف بمهمة مساعد رئيس الوفد القطري المشارك في مخيم السلام الدولي بالولايات المتحدة الامريكية ، محب وعاشق للنشاط الكشفي ، قضيت فترة من عمري بهذا النشاط الاجتماعي الإنساني الحيوي المهم
- ودنا نعرف انطباعك عن مخيم السلام الدولي ؟
جوهر المخيم راقي جدا ، لكن من جانب الحضور العددي يعد ضعيفا للغاية ، في راي لعدم اكتمال اعداد الدول المشاركة ربما بسبب ظروف بعضها ، ولم يكن بالصورة التي تخيلناه قبل المشاركة ، وحضورنا كمشاركة ، ولا اعرف الأسباب ، ولك أن تتخيل أن المطلوب منا عدد 36 مشارك وهذا عدد ممكن أن تقيم به مخيم أو معسكر محلي للكشافة
- وفي رايك هل استفاد الكشافة المشاركون في وفد قطر من المشاركة ؟
نعم بصراحة رقم قلة عدد الدول المشاركة إلا أن الكشافة المشاركون من وفد قطر استفادوا خصوصا عن كيفية التعامل مع حياة الخلاء والعيش في أحضان الطبيعة ، إلى جانب الالتقاء بزملائهم من الدول الأخرى والاحتكاك بهم وتبادل المعارف وتلاقح الأفكار معهم ، وسجلوا تجارب جيدة مع بيئة طبيعة مغايرة لبيئتهم تماما
- في رايك الكشافة في دول الخليج ماذا ينقصهم ؟
الكشافة في دول الخليج لا ينقصهم سوى المشاركات الدولية مثل المشاركة في هذا المخيم “مخيم السلام” ، والمشاركات تتيح لهم الاحتكاك والاطلاع على ثقافات الدول والشعوب بمختلف لغاتها واعراقها ،خصوصا في قطر حيث عانينا من فترة جائجة “كورونا” التي القت بظلالها على برامجنا وأنشطتنا الكشفية التي تحولت إلى الافتراضية ، والأنشطة الكشفية في راي لا تصلح أن تقام افتراضيا عن بعد ، ونحن في قطر نطمح بعد زوال بعض الظروف أن تكون لنا مشاركات قادمة مع دول الخليج على مستوى أكبر او على المستوى العربي
- وماذا عن اهتمام القيادة في قطر بالكشافة ؟
بالنسبة للاهتمام من لدن القيادة فنحن في قطر نحظى باهتمام غير محدود – ولله الحمد – مثلنا ومثل باقي دول الخليج ، ولكن بحكم محدودية النشاط لكشفي قي قطر والمقتصر على طلاب التعليم العام في المدارس ، لا يظهر النشاط الكشفي كثيرا بحجم بعض الدول ، واولياء الامور دائما كما يعلم الجميع يحرصون على التحصيل العلمي أكثر ويعتقدون أن المشاركات في المعسكرات والمخيمات قد تؤثر على تحصيله العلمي لذلك تجد الاقبال على النشاط الكشفي محدود للغاية ، والنشاط الكشفي لا ينخرط فيها إلا من يرغب ولديه عشق لها ، لكن في قطر قاضوا وكشافة امضوا حقبه من الزمن في مزاولة النشاط
- وقبل نهاية الحوار هل لديك إضافة تود ذكرها ؟
اضافتي كنت اتنمى أن يكون مخيم السلام بشكل أفضل وتكون المشاركة بشكل أوسع ، ولا اخفيك أنني محبط بسبب عزوف المشاركة وعدم اكتمال الاعداد بالشكل المطلوب ، واتمنى أن نتلافى هذا الإشكالية في المخيمات القادمة وأن يكون الترتيب مبكرا لمعرفة التوقيت ، ومعالجة كافة التحديات التي واجهة القائمين على المخيم
- وصلنا للنهاية والمساحة الباقية متروكة لك ؟
شكرا لك على الاهتمام بأنشطة الكشافة وتسليط الضوء عليها ، والشكر موصول لصحيفتك الغراء شاهد الآن الالكترونية التي اتاحت لنا فرصة الحديث عن نشاطنا ، كما لا يفوتني أن اشكر القائمين على المخيم من القادة والكشافة ، والاتحاد العالمي للكشاف المسلم ، وأتمنى أن نلتقي في المخيمات القادمة وقد تجاوزنا كافة التحديات والسلبيات التي واجهتنا ، خصوصا في مخيم السلام