الحياة كما الحافلة التي تسير بنا في طرقاتها المتعدده بين سهل ووعر وأحياناً نتعرض للأصطدام وننجو بفضل الله ولكن ماذا لو كان ذلك الحادث مروعاً وانقلبت الحافلة ؟!!
سنجد البعض مات هلعاً وذاك يصرخ دون حراك وآخر سيبحث عن وسيلة للنجاة ويتوسل إلى الله وهنا يكون الفرق بينهم وهو حتماً سبيل النجاه فلن يترك الله عبداً يتوسل إليه ويسعى في شدة أبداً ” أدعوني أستجب لكم ”
أن خير الله آت وقريب منا ولكن لماذا لانراه ؟!!! لأننا ببساطه نعيش حالة من الهم والحزن والتركيز بالمشكلة لا بحلها فهي بمثابة الحجب التي تبعدنا عن تلك الخيرات التي لانحس بقيمتها إلا عند فقدانها
وحتى لانصل لمرحلة الفقد علينا أن نتمالك أنفسنا ونركز جيداً ونلقي نظره في جميع الإتجاهات حولنا لربما كان الانقلاب حكمه لندرك نعم الله المتعدده وفي نافذة الحافلة المقلوبه وزجاجها المحطم نجاه فماعليك إلا أن تمد يدك لمن ينتظرك لإنقاذك وحين تغادر فأنت غادرت للأفضل والحياة الأجمل .