✍️ قطاع السياحة من القطاعات الحيوية والمهمة لأي بلد لديه مقومات السياحة، والمملكة العربية السعودية هي إحدى الدول التي تمتلك مقومات السياحة، ليس على مستوى الوطن العربي ولكن على مستوى الشرق الأوسط وهي تتطلع لتصنيف أعلى من ذلك ووطننا- حباه الله- بتنوع جغرافي فريد من نوعه من تضاريس، ومناخ يختلف من منطقة لأخرى، من شواطئ جميلة، وسلسلة جبال شاهقة في السراة ، وغيرها
ووطننا يحتضن إرثا حضاريا عريقا منذ القدم منذ مئات السنين ويمتلك بنية تحتية مجهزة والدولة تعنى بهذا القطاع أيما عناية واهتمام وهي تعمل ممثلة بوازرة السياحة على قدم وساق وفق الرؤية الطموحة للدولة ولكي يكون هناك ما يوازي هذا الاهتمام قامت وزارة السياحة مشكورة بوضع برنامج ضخم تحت مسمى “رواد السياحة” بالتعاون مع معاهد عالمية رائدة في مجال السياحة والفندقة واستقطبت كوادر متخصصة في مجال السياحة من مدربين ومدربات سواء من السعوديين أو من الدول العربية الشقيقة وذلك لتأهيل أكبر قدرا ممكنا من الشبان السعوديين من إناث وذكور لهذا المجال والذي يستحوذ على نسبة غير قليلة من غير السعوديين وتم وضع دورات متعددة ومتنوعة في مجال السياحة والضيافة منها أساسيات المرشد السياحي وخدمة العملاء ولعدد من المسميات من الوظائف التي تتوافق مع هذا المجال كذلك تأهيلهم بدورات لتعليم اللغة الإنجليزية حتى يتم التخاطب مع السياح الناطقين بهذه اللغة ومن اللافت في هذا البرنامج وجود كوادر ذات كفاءات عالية من المدربات السعوديات اللاتي يحاضرن في هذه الدورات والتي استقطبتهن وزارة السياحة لهذا البرنامج وهذا لعمري لمن دواعي سعادتنا وفخرنا واعتزازنا ببنات وطننا المعطاء وكنموذج رائع على ذلك نجد من بين هذه الكوادر هي الأكاديمية المتميزة الأستاذة ريم المحمودي والتي أثبتت جدارتها في هذا التخصص والتي تسهم مع غيرها من الكوادر الوطنية في تدريب الشباب والشابات منهجيا فلا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشيد بهذه المبادرة الرائدة الرائعة من قبل وزارة السياحة وطموحها الذي لا حدود له وما تقوم به من عمل غير مسبوق وهي بهذا التخطيط سوف تصل لهدفها المنشود بجعل السياحة لدينا قبلة للسياح من جميع بلدان العالم لتعكس الصورة الحضارية لهذا الوطن الشامخ
للتواصل 0555614480