أقام مركز التنمية الأسرية بمدينة العمران وماحولها ورشة عملية عن الحياة السعيده تبدأ بالخطوبة الناجحة قدمها ألأستاذ حجي النجيدي مدير مركز التنمية الأسرية بالعمران وشاركه في بعض محاورها الأستاذ علي التمار رئيس قسم الاستشارات النفسية بالمركز والشيخ عبدالله الأحمد رئيس المجلس الإشرافي والأستاذة سعاد العوض رئيسة قسم التدريب والتطوير بالمركز ؛ وذكر النجيدي أن أسباب عقد هذه الورشة أتى نتيجة لإرتفاع معدل فسخ الخطوبة ؛ حيث وصلت في هذه السنة أكثر من عشر حالات فسخ عقد الملكة استطاع المركز معالجة بعضها وأشار أن هذه الظاهرة تحتاج إلى مزيد من الاهتمام سواء على مستوى البحث والدراسة أو على مستوى المعالجة و رفع حالة الوعي لدى الشباب والفتيات في مراحل الخطوبة فتكون من خلال مثل هذه الورش التي تقام ؛ وطرح حجي النجيدي عدة محاور مهمة ؛ المحور الأول تناول فيه حسن الاختيار للزوج والزوجة وكيف يتم وماهي أطر و محددات هذا الاختيار مستوحي ذالك من الأحاديث الشريفة ؛ وفي المحور الثاني أشار إلى الثقافة الدخيلة في مراسيم الخطوبة والجوانب السلبية فيها وبعض الجوانب الخطرة مثل إطالتها أكثر من الازم ؛ المحور الثالث تحدث فيه عن الأخطاء التي تُمارس تحت عنوان النظرة الشرعية من دون أن تراعى مشاعر وأحاسيس الفتاة والانعكاسات النفسية عليها نتيجة هذه الممارسات الخاطئة و المحور الرابع تحدث عن خطورة التمظهر على حساب الواقع والموضوعيه ومجارات المتمكنين وآثاره المادية و السلوكية على الفرد والمجتمع ؛ والمحور الخامس خصصه للتأثير العاطفي في قرار الزواج وتأثير الأقارب فيه وإدارته من الخارج
ثم تحدث الأستاذ علي التمار عن أهمية التوافق بين الخطيبين والقناعة والقبول والصراحة
لأن معظم المشاكل تنشأ بسب حالة التظليل التى يمارسها طرف من الأطراف وعدم المصداقية والوضوح ثم تحدث الشيخ الأحمد عن الجائز والمحذور في الخطوبة وتأكيده على العمل بالنظرة الشرعية وعن إشكال الخلوه قبل إعداد العقد ثم تحدثت الأستاذه سعاد العوض رئيسة قسم التدريب والتطوير بالمركز عن أهمية المراكز
وفي الختام فتح باب النقاش في المحاور المطروحة ؛ علما أن هذه الورشة مدتها خمسة أيام متقطعة.