من خلال هذه الزاوية يسعدنا بأن نلتقي يوميا مع ضيف متميز على مائدة “ شاهد الآن” الرمضانية لتوثيق تجاربه وعاداته التقليدية خلال الشهر الكريم لنقف سويا على مدى تغير هذا الشهر الفضيل من الزمن الماضي الجميل الذي لم يوجَد خلاله الانترنت وغيره من الملهيات المتعددة خلال الوقت الراهن .
وضيفنا اليوم هو الشخص المعروف الذي لا يعرف الأستاذ الفاضل خالد أحمد الفريدة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء ومستشار هيئة تطوير المنطقة الشرقية .
وباحث للآثار في الإدارة والمتاحف العامة سابقا
وتقلد العديد من المناصب وله مشاركات فعالة بالكتابة في عدة مقالات عن الآثار في الصحف والمجلات المحلية وله أيضا العديد من المؤلفات المختلفة عن الآثار .
وأجاب أبوأحمد على الأسئلة التي تم طرحها عليه بكل شفافية
متى كانت بدايتك مع الصيام ؟
البداية كانت جميلة وممتعة جدا ومتقطعة يوماً ويوم حسب الأجواء وكان عمري ست سنوات لأن الصوم كان فيه صعوبة ووقت الدراسة وبعد مضي عام كسبت الخبرة والتعود وواصلت الصيام طوال الشهر الفضيل بدون توقف
ما هو برنامجك اليومي في السابق والحالي؟
البرنامج اليومي في السابق والحالي مختلف اختلافا جذريا والبون شاسع بينهما
ففي السابق كنا ندرس في رمضان وكنت أرافق الوالد في الذهاب إلى التسوق ثم الاستمتاع بالسباحة في العيون المفتوحة والبرك وسط النخيل بعد صلاة العصر حتى قبل الإفطار حيث نجد في السباحة متعة لا توصف
أما الوقت الراهن فتغيرت الأمور جذريا وأصبح الخروج من المنزل بعد العصر نادرا إلا في حالة الضرورة القصوى التي لا تحتمل التأجيل لقضاء الاحتياجات .
وقضاء الوقت في المنزل بعد صلاة العصر بتلاوة القرآن الكريم وقراءة بعض الكتب وتصفح الجوال.
هل صمت خارج الوطن الحبيب ؟
لا لم يحصل ذلك .وطبعا الصوم في الوطن الغالي له طعم ومذاق خاص ومتعة وروحانية .
ما هو طبقك المفضل ؟
اللقيمات بالدبس الحساوي المدموج مع حبة البركة والسمسم وأجد نفسي ضعيفاً جدا أمامه وأتناوله بشراهة.
ما هي العادة التي افتقدت بين الماضي والحاضر ؟
في السابق كان يتم تقديم بعض الأكلات الشعبية المعروفة من صاحب المنزل عند زيارة أي شخص له
أما الآن فيتم الاكتفاء بتقديم الشاي والقهوة فقط .
باستثناء حالة واحدة وهي عندما يوجه الدعوة لك شخصيا لتناول أحد الوجبتين .
بجانب اختفاء عادة القرقيعان للأطفال يوم منتصف الشهر الكريم
ما هي اللعبة التي كنت تزاولها في الماضي مع الأصدقاء وافتقدتها حاليا؟
متعة السباحة في العيون والبرك في فترة العصر والتي اندثرت حاليا وليس لها أي وجود البتة حاليا.
من هو الشخص الذي تعودت زيارته ؟
الكثير من الأقرباء والأحبة والأصدقاء الأعزاء الكرام الذين أحرص دائما على مواصلة زيارتهم والاستمتاع وتبادل أطراف الحديث الشيق الذي لا يمل مهما طالت ساعاته معهم
باقة ورد لمن تقدمها هدية بمناسبة الشهر الفضيل ؟
باقة ورد خاصة
أهديها إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أدام الله عليه الصحة والعافية ويطيل في عمره وسمو ولي عهده الأمين على ما يقومون به من جهد جهيد متواصل في خدمة وطننا الغالي والوصول به إلى أعلى مراتب العز والافتخار على النطاق العالمي وتوفير الأمن والأمان .
ولجميع أفراد الشعب السعودي النبيل الوفي المخلص ولكافة المسلمين في جميع أنحاء العالم ونقول لهم كل عام وأنتم بألف خير وعساكم من عواده.
كلمتك الأخيرة ؟
كل الشكر والتقدير والاحترام لجميع منسوبي صحيفة شاهد الآن الإلكترونية المتميزة على إتاحة هذه الفرصة السعيدة
وأتمنى لهم التوفيق والنجاح ومواصلة التألق والإبداع .