سَعِدْتُ وزملائي رواد الكشافة والمرشدات على المستوى العربي المكرمين، ضمن مؤتمر الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات في العاصمة الأردنية “عمان”، وَشَعَرَتُ بسعادة ممزوجة بالفخر والاعتزاز، وأنا أجد اسمي من بين المكرمين بأعلى تكريم في هذا الاتحاد العتيد “قلادة الاتحاد” ، والذي يعد أعلى منظمة عربية مسؤولة عن رواد الكشافة والمرشدات ، فَاسْتَرْجَعَتُ تاريخي الكشفي الطويل والذي بلغ نصف قرن من الزمان بالتمام والكمال (1394-1444ه)، تَذَكَّرْتُ جميع المراحل التي عشتها في عالم الكشافة حتى وصلت لأعلى مرتبة كشفية ” مفوض “، فكانت جهودي مستمرة وشغفي ممتد طوال هذه المدة دون توقف، مرتديا منديلي، حاملا “جربنديتي” مُتَنَقِّلاً في ميادين الكشفية “شبلا، كشافا، جوال” قائدا، رائدا كشفيا “، لا قطف اليوم أنجازا جديدة يضاف إلى جملة إنجازاتي في كل المجالات الاجتماعية، والرياضية، والثقافية، والإعلامية، والانسانية، والتطوعية، وحتى العلمية، والعملية
نِلْتُ ” قلادة “التميز فهي أيها السادة تمنح فقط للقيادات الكشفية والارشادية العربية الرائدة التي تحقق شرطين على الأقل من شروط التكريم، ومنها الشخصية البارزة التي شَارَكَتْ على الأقل في ثلاثة مؤتمرات عربية أو عالمية، وَسَاهَمَتْ بتقديم البحوث وأوراق العمل والمقترحات البناءة التي تفيد حركتي الكشافة والمرشدات فنيا وثقافيا، وَأَصْدَرَتْ مؤلفات كشفية وإرشادية اسهمت في تطوير البرامج والمناهج، وساعدت على تقديم الأداء في الهيئات الكشفية والارشادية، وقدمت خدمات جليلة، أو دعما نافعا ومساعدا للاتحاد على تجاوز التحديات التي تعيقه عن تحقيق أهدافه وطموحاته، بالإضافة الى المساهمة في أعمال وأنشطة اللجان الفرعية للاتحاد
وَأَسْعَدُنَا مع انجازنا بالحصول على قلادة الاتحاد حصول كوكبة من الزملاء على” وسام “الاتحاد، ووسام الاتحاد يمنح لمن يجتاز شرطين من شروط منح الوسام حيث يكون قد اسهم اسهاما مباشرا بتأسيس رابطة الرواد على المستوى الوطني، أو تبوء مسؤوليات قيادية عليا بنجاح مشهود على المستوى الوطني، أو المشاركة الفاعلة في أنشطة رابطة الرواد الوطنية على المستويات الوطنية والعربية والعالمية، أو قدم خدمات جليلة أو دعما نافعا ومساعدا لرابطة الرواد على المستوى الوطني تمكنها من تحقيق أهدافها وطموحاتها.
شكرا لاتحادنا العتيد، شكرا لزملائنا القائمين عليه، مبارك للمكرمين، والعقبى للباقين ، وتحية كشفية للجميع ؛؛ ؛؛
فلاش:
أَتَدْرُونَ – أيها السادة – ما معنى التواجد في صفوف هذا الاتحاد، هو وحدة وسام لأنك تكون مع عمالق الكشافة وأقدم رجالها، خصوصا في هذا الزمن الذي يصعب فيه تحقيق الإنجاز في أي مجال مالم تكون خارقا للعادة في اعمالك متميزا في مشوارك، فالجد والاجتهاد بعد توفيق الله – سبحانه وتعالى-، شرفنا بالوصول إلى صفوف هذا الاتحاد العتيد، بل ونتوج بأعلى وسام لديهم يالة من فخر واعتزاز، هَذِهِ اَلْقِلَادَةِ سَتُزَيِّنُ جِيدِي ما حييت ، وسأروي لمن حولي قصة هذا الإنجاز، وسأستمر مرتديا منديلي بحب وعشق وتفان ، وأقول للناس “أنا” رائد كشفي وأفتخر ، هَذَا عِلْمِيٌّ وَسَلَامَتُكُمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*رئيس التحرير
التعليقات 3
3 pings
adnan32@live.com
01/06/2023 في 6:42 ص[3] رابط التعليق
تستاهل الف مبروك
زائر
01/06/2023 في 10:16 ص[3] رابط التعليق
انت كفو
القلادة سوف تزين صدرك بكل فخر وانت تستاهل يابو وائل لأنك لؤلؤة في قلادة تزين جيد الوطن
انت وامثالك من الشباب والرجال الذين لا يألون جهدا في خدمة البلاد والوطن العربي والإسلامي
هنيئا لاوطانكم بكم وهنيئا لكم باوطانكم
حامد العباسي
01/06/2023 في 2:12 م[3] رابط التعليق
تكريم مستحق لقائد/رائد.
وإنجاز رائع لرائد/ قائد..
عرفناه من خلال مسيرة حافلة بالإنجازات الرائعة..
والعمل الدؤوب، الذي لايعرف الكلل والملل، ولا الكسل والتسويف…
تميز بأخلاقه التي يشهد بها كلةمن تعامل معه..
ابتسامته تسبق كلماته..
وكلماته تزاحم ابتسامته..
و (كلمته) إذا وعد بها، أوفى، إذ يعتبرها دين في رقبته…
هو هكذا للجميع، وكما يشهد به الجميع..
إنه تشيكلة متناغمة متجانس من الأنشطة والمواهب والقدرات والعطاء، في شخص واحد.
أبارك لك أخي الرائد الكشفي/ محمد برناوي، من جديد هذا التكريم،وأرجو لك المزيد من التوفيق والعون والسداد.
ومن نجاح لنجاح بكل جناح.
حامد العباسي