بحمد الله بدأت مسيرة الخصخصة للأندية الرياضية،. هذه الخصخصة التي انتظرناها طويلًا من أجل تحقيق مبدأ عدالة المنافسة في جميع الألعاب بين الأندية السعودية.
فكرة الخصخصة بدأت قبل عقود من السنوات خرجت كمقالات في الصحف واستطلاعات للرأي العام ومقارنات بين السلب والايجاب. وعلى الصعيد الرسمي فتحت ملفات واجريت دراسات كثيرة ربما لم تتحق على أرض الواقع بسبب روتين الدعم المالي وصعوبة اقناع وزارة المالية بجدوى الدعم الخيالي المطلوب للخصخصة.
وبعد طرح رؤية المملكة الطموحة من قبل صاحب السمو الملكي سيدي الأمير محمد بن سلمان يرعاه الله وبدعم واضح من قائد المسيرة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله علمنا أن الرياضة سيكون لها شأن مختلف في المملكة وستنطلق نحو العالمية الحقيقية وترقبنا صدور قرارت تدعم التطوير الرياضي المواكب للرؤية الطموحة.
واليوم ونحن نستقبل هذه الأخبار المفرحة ببدء تخصيص الأندية الرياضية بداية من شركات وموسسات تمتلكها الدولة لتكون قدوة لبقية الشركات الكبرى للدخول في هذا المجال بقوة قلب.
تخصيص الأندية الجماهيرية الأربعة ونقل جزء من ملكيتها لصندوق الاستثمارات العامة خطوة جبارة ستلحقها بعون الله خطوات متسارعة ليعم التخصيص جميع الأندية. وأتوقع أن يتم التركيز على بعض الالعاب في بعض الأندية التي تتميز بتفوقها في تلك الالعاب. وهذا لعمري ان حدث فهو يعبر عن نظرة ثاقبة، وسينقل تلك الالعاب لمراحل متقدمة من التطور وهو أمر طبيعي فالخصخصة للأندية وليست لكرة القدم.
ما نتمناه من وزارة الرياضة التكرم بنشر الآلية القادمة لتخصيص بقية الأندية ودعمها سواء من شركات حكومية أو من شركات أهلية مع جدول زمني يحدد كل خطوة من الخطوات
وفق الله هذا الوطن للعلو أكثر وسدد حكامه وجميع القائمين على أموره وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين