![محمد برناوي محمد برناوي](https://shahdnow.sa/wp-content/uploads/2023/07/logo.jpeg)
أَنْهَى رئيس النادي السعودي بجامعة الينوي شيكاغو (UIC) المبتعث الدكتور صالح الشمري بعد (عقد) من الزمان نَهِلَ خِلَالَهَا من معين العلم ، وتسلح بأعلى العلوم في مجال التأهيل الطبي لأمراض القلب والشرايين وقدم خلالها خدماته الاجتماعية لكل سعودي وعربي قادم إلى هذا المدينة التي تعد أكبر ثالث مدينة في الولايات المتحدة الامريكية ، ويستعد لخدمة الدين والمليك والوطن، ويلتحق بركبة أعضاء هيئة التدريس في جامعة القصيم السعودية، ونيله درجة الدكتوراه في تخصصه بعد اجتياز مناقشة رسالته
والشمري حضر إلى الولايات المتحدة، وتمركز في مدينة الرياح “شيكاغو” منذ العام 2014 م ولم يغادرها قط حتى أنهى رحلة التعليم هذا العام 2024 م ،
وفي مساء الأول من أمس الأربعاء ودع كوكبة من المبتعثين السعوديين في شيكاغو زميلهم (الشمري) الذي قاد النادي السعودي في جامعته على مدار سنوات طويلة، بحفل مبسط بقيادة توأمه ومواطنه البراء الوقيصي وبحضور كوكبة من المبتعثين والمرافقين
الشمري القائد الشهم الكريم
و “أنا” عرفت الشمري منذ وصولي إلى هذه المدينة في العام 2018 م، شهما طيبا قائدا مميزا كان يمد يد العون للقاضي والداني، ولم تقتصر خدماته على مواطنيه فحسب، بل تعد إلى كل من قصده عربيا أو أعجميا
وخلال جلسة الاحتفال روى “الشمري” ذكرياته الجميلة مع هذه المدينة الجميلة وما يتميز به السعوديون من تعاونه وتماسك ومساعدة لبعضهم
فترة كورنا الأصعب في مشواري
وذكر “الشمري” خلال الأمسية العديد من المواقف الإنسانية والاجتماعية التي عاشها كونه كان قائدا لأحد الأندية الطلابية في “شيكاغو”، وأكد أن فترة جائحة فيروس كورونا Covid- 19 كان أصعب فترات الدراسة حيث تعطلت أماكن الدراسة، ومعامل التدريب، وتوقفت الدراسة بشكل كبير مما أهدر الكثير من الوقت
موقف المرافق السعودي الاكثير تاثيرا في نفسي
وحول المواقف الإنسانية التي لا ينساها بين “الشمري” أن موقف السعودي “المرافق” القادم إلى شيكاغو مع ابنته المبتعثة للدراسة، والذي عانى من ظروف مالية صعبة حيث تلقى ذات مرة اتصالا من شخص سعودي يؤكد له أنه متواجد في مكان محدد وأنه لا يعرف أحدا ولا ملجأ له، بعد نفاذ ما لديه من مبالغ مالية بسبب عدم معرفته التامة بالمدينة، فتلقاه بصدر رحب ومد له يد العون والمساعد، مؤكدا بأن هذا الموقف لا ينساه أبدا.
أذا عاد بي الزمن سأختصر فترة الابتعاث
وحول سؤال زملائه حول ما إذا عاد به الزمن مرة أخرى ماذا ممكن أن يفعل قال “الشمري”: “إذا عاد بي الزمن لأول الابتعاث لعملت على اختصار مدة البعثة بكل ما أستطيع من قوة”، مؤكدا أن طول فترة الابتعاث ليس له علاقة بوجود التعليم أو التدريب بقدر ما هو زمن يمضي من عمر الطالب
على المبتعث الاستفادة من الإمكانات المتوفرة هنا
وأشار “الشمري” إلى جودة التدريب في مجتمع الجامعات الأمريكية، مطالبا جميع المبتعثين بضرورة الاستفادة القصوى من فترة الابتعاث والاستفادة من كل فرصة تتاح للتدريب والاحتكاك والتعليم، والتعامل الاجتماعي والمهين الراقي المتوفر في المجتمع الأمريكي
سنعمل على تحسين تحصل الطالب الجامعي
وحول تطلعه للمستقبل أكد “الشمري” أتمنى نقل تجارب المبتعثين بشكل يتناسب مع آلية الدراسة في الجامعات السعودية، والسعي إلى المساهمة في ترقية مستوى التحصيل لدى الطالب الجامعي السعودي