
يقع المتحف الوطني في قلب العاصمة السعودية الرياض، ويُعد من أهم المتاحف التي توثق تاريخ المملكة العريق وتراثها الحضاري، حيث يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية والمعروضات التي تسرد مراحل تطور الجزيرة العربية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.
يتميز المتحف بتصميمه العصري الذي يجمع بين الأصالة والابتكار.
وشهدت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة نقلة نوعية في القطاع السياحي، خاصة بعد فتح أبوابها للسياح من مختلف دول العالم في إطار رؤية 2030 ، وتعتبر هذه الزياره الأولى له للمملكة العربية السعودية وقد زار المتحف الوطني كجزء من جولته السياحيه و في هذه المقابلة، نلتقي بأحد الزوار الأجانب للتعرف على انطباعه حول زيارته للمتحف وتجربته في المملكة بشكل عام .
هل هذه أول زيارة لك للمتحف الوطني؟
نعم، هذه هي زيارتي الأولى. كنت مهتمًا جدًا بالتاريخ والثقافة العربية، وأردت أن أتعرف أكثر على تاريخ المملكة العربية السعودية من خلال زيارة هذا المتحف الرائع المتحف منظم بشكل جميل ويقدم
تجربة غنية جدًا.
ما أكثر شيء أثار اهتمامك أثناء جولتك في المتحف؟
هناك الكثير من القطع الأثرية التي تعكس تطور الحضارة في الجزيرة العربية، لكن أكثر ما لفت انتباهي هو القسم الخاص بفترة ما قبل الإسلام، وكيف تداخلت الثقافات في تلك الحقبة كما أحببت طريقة عرض القصص التاريخية التى تجعل الزائر يشعر وكأنه يعيش تلك الفترات.
كيف تصف تجربتك العامة في المتحف؟
استمتعت حقًا. المتحف يروي قصة متكاملة عن تاريخ هذا البلد العريق بطريقة جذابة وتثقيفيه .
كيف تقارن تجربة المتحف الوطني بالرياض مع متاحف أخرى زرتها؟
المتحف الوطني يتميز بتركيزه على تاريخ المنطقة بشكل خاص مع تقديمه لتجربة تفاعلية حديثة.
مقارنة بمتاحف أخرى في أوروبا أو أمريكا، أجد هنا لمسة فريدة من نوعها تمزج بين الأصالة والحداثة.
هل ستنصح الآخرين بزيارة المتحف الوطني؟ ولماذا؟
بالتأكيد. أنصح الجميع بزيارة المتحف الوطني، لأنه نافذة رائعة لفهم التاريخ الغني للمملكة والمنطقة بشكل عام .
التجربة هناك تثري العقل وتفتح آفاقًا جديدة .