أبهر طلاب من التربية الخاصة من مختلف المراحل الدراسية زوار معرض “أصحاب الهمم” الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الملك فيصل بالأحساء أمس في بهو الكلية، وذلك من خلال ما قدموه من أعمال حرفية ومهنية قديمة وحديثة.
المعرض الذي نظم بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة ضم أركاناً متعددة للحرف والمهن في الواحة التي كانت تشتهر بها ولا زالت متواجدة لليوم، ومنها خياطة البشوت والفخاريات وصناعة الدلال وتصليح الأواني
وجاءت مشاركات الطلاب بمستوى عالٍ حيث أظهروا براعة في أداء المهن التي تدربوا عليها، في معهد الأمل بالأحساء.
وخلال الحفل الذي سبق افتتاح المعرض بمشاركة أعضاء التدريس في كلية التربية، ومدير إدارة التربية الخاصة بإدارة التعليم محمد الأحمد، أكد المشاركون في كلماتهم أن المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة يحظون برعاية واهتمام غير مسبوق من قبل الدولة و وزارة التعليم، لأن تعليمهم وتوظيفهم فيما بعد حق و واجب، ومن خلال الفعاليات التي تنظم من أجلهم يجب أن تركز على المساواة بغيرهم، فهم غير متخلفين بل مختلفين.
فيما أكد المشاركون في الندوة المصاحبة للافتتاح على فرص تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة ومنها إمكانيات الدولة والجمعيات الخيرية ورجال الأعمال الذين يمتلكون الشركات، ولا مانع أن يكون الشخص المعاق منتجاً، وفي كل عام من اليوم الثالث من شهر ديسمبر يحتفل العالم بهذه الفئة الغالية، لزيادة وعي المجتمع والاهتمام بهم، والدمج يحقق أهدافاً لها وقعها على حياتهم، مشيرين إلى أهمية مساندة التشريعات لهؤلاء الأشخاص، حتى يغير الآخرون من الأسوياء نظرتهم إليهم.
علامات نقص السمع لدى الأطفال المعاقين سمعياً : انقطاع المناغاة بعد ستة أشهر، وقلة الانتباه، وتأخر الكلام، وماذا تفعل لهذه المشكلة؟
التدخل المبكر، والفحص المبكر للسمع، وزراعة القوقعة في سن مبكر، واستخدام المعينات السمعية.
خدمات يقدمها لك معهد الأمل بالأحساء : استشارات تعليمية في لغة الإشارة وقراءة الكلام، وتدريبات سمع ونطق وزيادة الثروة اللغوية، وتدريبات سلوكية لتشخيص وتعديل السلوك، وتعليم إلكتروني وحاسب آلي، وصقل المواهب وتطويرها، واستشارات في زراعة القوقعة، وفصول ذكية، ومشاركات داخلية، واستشارات في التدخل المبكر، ومكافآت شهرية.