الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل :
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))
والصلاة والسلام على رسوله الأمين القائل :
يقول الله تعالى : ((ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ))
ويقول صلوات الله وسلامه عليه : (( مامن عبد تصيبه مصيبة ، فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ،واخلف لي خيرا منها، إلا أجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها ))
أخواني وتاج الرأس
الشيخ يوسف بن راشد وأبنائه وعائله المعيويد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أملك إلا أن أقول :
(( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها ))
أتقدم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان
لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة الوالدة الغاليه ( المرحومة بإذن الله منيره محمد المشرف ).
نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه
لقد عجزت أن أُسطر ما تستحقونه من الثناء والإجلال والتقدير والعرفان
ولكن لا أملك إلا أن أستبيحكم العذر في التقصير وأقول للجميع :
شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وجزاكم الله عني خير الجزاء
اللّهُمَّ اِغْفٍرْ لها وَارّحَمْهَا وَعَافِهِا وَاعْفُ عَنها وَأَكْرِم نُزُلَها
وَوَسِع مُدْخَلَها وَاغْسِلْها بِالمَاءِ وَالثَّلجِ وَالبَرد وَنَقِهِا مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَى الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ
وَأَبْدِلْها دَاراً خَيَّراً مِنْ دَارِها وَأَهْلاً خَيَّراً مِنْ أَهْلِها
وَأَدْخِلْها الجنة وَأَعِذها مِنَ عَذَابِ القَبْرِ وَمِِنَ النَّار وَأَنْ تُثَبِّتَها عِنْدَ السُّؤَال
اللَّهمَّ أَمَتِكَ وَابْنَةَ عَبْدُكَ اِحْتَاجَت إِلَى رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِها
إِنْ كَانَت مُحْسِنة فَزِدْ فِي حَسَنَاتِها وَإِنْ كَانَت مُسِيْئةًً فَتَجَاوَزْ عَنْها
إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى
فَلْنصْبِرُ وَلنحْتَسِبْ
” إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون “