مَا زَالَ الأَمَلُ يَحُدُّوا المُسْتَفِيدِينَ مِنْ الأَنْشِطَةِ وَالبَرَامِجِ الشَّبَابِيَّةَ الَّتِي كَانَتْ تَنْفُذُهَا الهَيْئَةُ العَامَّةُ للرياضية مُنْذُ مُسَمَّاهَا القَدِيمُ “الرِّئَاسَةِ العَامَّةُ لِرِعَايَةِ الشَّبَابِ”حتى عصف بنشاطاتهم رياح الرياضة القوى الذي اقتلع برامجهم وغير مسارها تماما ،بل والغيت جلها ومعظمها ، فمنذ نصف قرن من الزمان ورعاية الشباب تقدم لا لاف الشباب في المملكة العربية السعودية برامج شبابية اجتماعية ثقافية جنبا إلى جنب مع الرياضية ، فوكالة الرئاسة لشئون الشباب تدير تفرعين الإدارة العامة للنشاطات الشبابية ، والإدارة العامة للهيئات الشبابية ، والأخير أحدث عهدا أما الأولى وعبر مديرها العام الذي تشرف على إدارات النشاط الكشفي ، والخدمة العامة ، الرحلات والوفود الشبابية ، والمعسكرات ، كانت تقدم برامج نوعيه للشباب ، وتتيح لهم فرصة تقديم عمل تطوعي احترافي ، لان برامج “الهيئة العامة” تتميز بالديمومة والاستمرارية كون كل الشباب يمارسون الكثير من برامجهم عبر التعليم العام في مدارسهم ثم التعليم العالي في كلياتهم وجامعاتهم ثم يتوقف الشاب مجبرا لكن الهيئة العامة تفتح ذراعيها للشباب منذ بدايتهم في التعليم العام مرورا بالمرحلة الجامعية ويستمر نشاطهم حتى سن الرجولة
ومن خلال هذه الإدارات الاربعه تحت الإدارة العام للنشاطات الشبابية، حظى الشباب السعودي في الفترة السابقة باهتمام ،وبدأت ببرامج بسيط حتى وصلت لأكثر من 120 برنامج ومنشط خلال العام ، وانطلقت هذه الإدارات تصمم البرامج ثم تنفذها حتى وصلت لمرحلة تمنح الشباب انفسهم تصميم تلك البرامج بأنفسهم، ثم يتم درستها واعتمادها ، ويسند بعد ذلك التنفيذ إلى قادة النشاطات الشبابية ، نذكر هنا مثالا لا حصر افضل تلك البرامج التي تسهم في تأصيل المواطنة ، وتأكيد الانتماء والولاء ، فبرنامج الامن الفكري ، وتفعيل الإعلامي الشباب ، وشباب الاندرويد ، ودورات الغوض ، وبرنامج شباب ريادة الاعمال ، ورحلة الشباب العربي للاماكن المقدسة ، وغيرها من البرامج النوعية التي كانت تثري جوانب كثير لدى الشباب توقفت تماما او قلصت حتى شابها الخلل وباتت عاجزة عن تحقيق بعض أهدافها السامية
تخيلوا معي أن “كشافة الهيئة العامة للرياضة ” تتواجد مع كافة قطاعات الدولة في خدمة أكثر من ثلاثة ملايين حاج ، هذا المنشط يعيش لأكثر من ثلاث أعوام تهديدا بإلغائه ، كما تتواجد عبر شبابها المشاركين في خدمة المعتمرين وهذا نشاط شبابي اجتماعي صرف بعيدا عن الرياضة وهمومها، وقد ذابت تماما أمام مد الرياضة وسطوتها حتى عندما تقيم تلك الإدارة أي منشط وتتبادل الأفكار والتنفيذ للبرامج مع أي جهة يذهب الجميع إلى أنها جهة رياضية حتى تتضح الرؤية لهم
الإن يحدونا الأمل في أعاد شيء من توهج تلك البرامج ومع مجيء سفير النشاطات الشبابية بالهيئة العامة معالي نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة النشط الأستاذ عبدالاله بن سعد الدلاك، والتي قللت وقلصت وباتت تترنح والإلغاء الكلي يحوم حوليها وفي ذلك حرمانا كبير لشريحة كبير وكبيرة جدا من الشباب في المملكة العربية السعودية
ومن هنا وعبر مقالي المتواضع ارجو من القائمين على الهيئة العامة لرياضة وعلى راسهم الرئيس العام الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، ومعالي نائبه النشط سفير النشاطات الشبابية وداعمها الأستاذ عبدالاله الدلاك ضرورة إعادة تلك البرامج الشبابية لسابق عهدها مع دراسة تطويرها وتأهيلها بما يتوافق مع الرؤيا الكريمة لبلادنا
كتابنا
> “النشاطات الشبابية” تحتاج عنايتكم ياسمو الرئيس
“النشاطات الشبابية” تحتاج عنايتكم ياسمو الرئيس
02/01/2019 12:49 م
“النشاطات الشبابية” تحتاج عنايتكم ياسمو الرئيس
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/76402/
التعليقات 1
1 pings
نواف المالكي
02/01/2019 في 6:29 م[3] رابط التعليق
كتبت فابدعت… شكرا لك استاذ محمد