كثيرًا جدًا المحطات التى نتمنى أن يوصلنا القطار لها كلا منا ينتظر محطته ليحط حمل أحلامه وامانيه فيها …يرى فيها راحته وسعادته يستشعرها ويترقب الوصول لها لكن ما الذي يؤخرنا للوصول لتلك المحطة في حياتنا….هل هي الظروف أم الأشخاص أم الخوف الذي يقيدنا كثيرًا ..دعنا نتخيل وننوي التحليق لتلك المحطة …هل تعرف اين مكانه بالتحديد لأنه لا يمكنك الانطلاق إلى وجهة أو مكان انت تجهله وإذا عزمت وانطلقت دون تحديد الوجهة بدقة ستضيع بك الطرق وتسعى دون جدوى …اذا الوضوح اساس الانطلاق ..حددنا الوجه …ثانيًا عد العدة من الصبر والتحمل والعزم على تغير حياتك اجعل قلبك يملئه الرغبة الحقيقية للوصول ضع النجاح نصب عينيك وانك اقوى من أن يكسرك أحد بكلمة أو تصرف لا تثبط نفسك بنفسك وتقول هم لا يدعوني فعل شيء ارادتك القوية تذلل جميع الصعاب من حولك فقط عليك أن تبدأ وتكسر خوفك ..عددنا العدة …ثالثًا أسعى بروحك وقلبك وجسدك …أسعى بقلبك بأن تجعله يتحمل جميع الصعاب وروحك عودها على العزم من جديد كلما كسرت أو ضعفت سعيك بجسدك بالتحرك الحقيقي حول الهدف قم بأشياء ملموسة تقربك من هدفك.
قال الله تعالى (وأن ليس للإنسان إلا ماسعى وأن سعيه سوف يرى )، إذا قمت بذالك هل تشك في عدم وصولك لمحطتك .. إذا شككت في ذالك ارجع واعقد نيتك وقرر من جديد …هل تقول في قلبك الأماني كثيرة والأحلام مستحيلة لا يوجد مستحيل أمام سعيك الحقيقي والرغبة القوية في الوصول الشخص الذي يتكاسل في كلامه وإرادته وأفعاله لا يمكنه أبدًا الوصول مهما سلك من الطرق ….. عش الأمل في الحياة والرغبة في العيش بحياة طيبة وكريمة تستحقها إن لم تؤمن انك تستحق الحياة السعيدة فأنت حرمت نفسك منها بتفكيرك ويأسك ….ارجو لكم حياة طيبة مليئة بالحب والسعادة والإطمئنان.